أصبحت الدجاجة "ليسكي"، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من إجراء عملية جراحية لها، بتكلفة سبعة آلاف جنيه.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" صور الواقعة، وسط حالة من الذهول من هول المفاجأة، ثم تحول الأمر إلى تهكم وسخرية.

وشهدت مدينة مرسى علم السياحية، الواقعة على البحر الأحمر، واقعة تعد الأولى من نوعها حيث تم إجراء عملية جراحية لإنقاذ دجاجة، بعد سقوطها من سطح  أحد المنازل  وإصابتها بكسور في قدميها.

وأصر صاحبها السويسري الجنسية على علاجها حتى لو تطلب الأمر سفرها لخارج مصر، وقد استغرقت الجراحة التي أجراها الطبيبان البيطريان محمد أحمد وإيمان أبوالمجد بإحدى العيادات بمدينة سفاجا عدة ساعات وتم خلالها تركيب شريحتين و6 مسامير بتكلفة 7 آلاف جنيه.

واستقبلت عيادة الطبيبين الدجاجة في حالة إعياء شديدة وغير قادرة على الحركة وطلب صاحبها السويسرى الذي يعيش فى مصر إجراء الإسعافات اللازمة لها مهما تكلفت من أموال وإذا لم يكن هناك أمل في علاجها تموت بالقتل الرحيم بعد تخديرها، وقد تم إجراء بعض التحاليل الطبية للتأكد من سلامة أعضاءها الحيوية والتواصل مع أطباء خارج مصر وتم اتباع الخطوات الطبية وتخديرها كليًا بالاستنشاق على أن تظل بالعيادة لمدة يومين للملاحظة.

ووفقًا للإرشادات الطبية، تضع "ليسكي"، قدميها في الجبس لمدة شهرين وعقب هذه الفترة تقوم بعمل جلسات علاج طبيعي تتراوح بين شهرين و3 أشهر حتى تستطيع المشي بدون تعرضها لإعاقة حركية بالإضافة لكورس علاج مضاد حيوي ومسكن ومضاد إلتهاب وتجلس على كرسي متحرك لحين فك الجبس، حتى يمكنها التحرك بحرية.

وتعليقًا على ذلك، أكد الدكتور فتحي سلمي مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر أن الطبيبين اللذين أجريا العملية الجراحية للفرخة   بمدينة سفاجا لا يعملان بمديرية الطب البيطرى وأنه تم إجراء العملية بعيادة خاصة مازالت تحت الترخيص.

وأضاف أنهما أجريا العملية بعد رغبة مالك الفرخة في علاجها بعد الاتفاق علي التكلفة بالرغم من أنها ليست حيوان نادر كالصقر أو الحيوانات الأخرى ذات الطبيعة الخاصة لندرتها.

واستنكر مدير الطب البيطري بالبحر الأحمر، خضوع الطبيبين لرغبة مالك الدجاجة في علاجها رغم أنها ليست طيرًا نادرًا، مُطالبًا نقابة الأطباء البيطريين بالتحقيق في الواقعة.