قرر البرلمان الألماني "بوندستاج" حظر العمليات الجراحية المريبة لما يزعم أنه علاج الشذوذ الجنسي لدى القاصرين في ألمانيا.
وأعلن البرلمان مساء الخميس حظرا واسع المدى لما يسمى بعمليات التحول الجنسي كذلك.
وأصدر البرلمان قرارا بمنع تطبيق نظريات الكبت الجنسي لدى الناشئين حتى سن الثامنة عشرة بصورة كلية.
ويتعرض للعقوبة أيضا من يجري هذه العمليات لكبار السن من خلال القهر أو التهديد أو الخداع عبر ما يسمى إجراء "الانعكاس القطبي".
وأكد وزير الصحة الألماني ينس شبان قائلا: "الشذوذ الجنسي ليس مرضا، ومن ثم ومن ثم فمصطلح علاج مصطلح مضلل".
وأوضح الوزير أن طرق المعالجة ينشأ عنها غالبا معاناة جسدية ونفسية، ويعد الإحباط وخطر الانتحار بدرجة عالية عواقب محتملة لها.
وبناء على ذلك فإن تجاهل حظر إجراء هذه العمليات سيؤدي إلى عقوبة السجن مدة تصل إلى عام كامل.
وأضاف الوزير أنه علاوة على ذلك فقد تقرر حظر الدعاية "لعلاج التحولات الجنسية" في المستقبل.
ويقول المنتقدون إن مجرد حظر العمليات ليس كافيا، حيث طالب اتحاد السحاقيات واللواطيين بتحسين اللوائح عبر تحديد سن معين لحماية من يتعرضون لمثل هذه المعالجات.
ولقيت هذه الفكرة دعما قويا من جانب اليسار والخضر في البرلمان الألماني.
