تواجه الكثير من الأمهات مشكلة عدم سماع أطفالهن للكلام، واحيانًا ما يمتد الأمر إلى حد حدوث مشادة كلامية فيما بين الأم وصغيرها، ظنًا منها نفاذ جميع الحلول، إلا أن اخصائية العلاج النفسي للأطفال والإرشاد الأسري، دكتورة منى جابر، لفتت إلى وجود عدد من الخطوات إذا ما تم اتباعها فسيتم التغلب على المشكلة؛ ولخصتها في النقاط التالية..
راقب نفسك
اسأل نفسك هل أنت كأب أو كأم شخصيات عندية أم لا، لأنك إذا كنت تقول لإبنك "لأ" حينما يطلب منك شيئًا دون توضيح السبب، فهو سيتعلم منك العند ولن ينفذ طلباتك.
أسلوب الزوجين مع بعضهما
إذا كنت انت وزوجك تعندان مع بعضكما البعض، برفض كل واحد منكم لطلب الآخر بشكل مباشر كأن تقول "لأ" دون أسباب، أو عناد غير مباشر من خلال تجاهل كل منكما لطلب الآخر.
وأوضحت اخصائية العلاج النفسي للأطفال أن الصغار يقلدوا تلك التصرفات، وتصبح مع الوقت جزءًا من شخصيتهم، ونصحت الزوجين بأن يراجعان أنفسهما.
عدم وصف ابنك بصفات سلبية
ابتعد عن وصف ابنك بصفات سلبية مثل : "أنا ابني عنيد مش بيسمع الكلام..."، لأن هذه الصفات تجعل طفلك يرسم صورة سلبية عن نفسه، وسيصبح مع الوقت عنيدًا ولن يستمع لكلامك.
وقت طلباتك
لاحظ هل طلباتك تكون وقت لعب طفلك، لأن وقت لعبه هام بالنسبة له مثل عملك أيضًا، ومثلما لا تحبي أن يطلب منك أحدهم طلب بينما تقومي بعملك، هو أيضًا لا يحب أن يقطع أحد عليه لعبه ويطلب منه شيئًا كـ إحضار الريموت على سبيل المثال.
حول الأمر لطلب
حولي صيغة الأمر لطلب، فعلى سبيل المثال بدلًا من أن تقولي لصغيرك : قوم ذاكر استبدليها بعبارة: "يلا بقى دلوقت معاد المذاكرة".
توقع الطاعة
توقعي من ابنك أنه سيلبي طلبك، لأنك لو لم تفعلي ذلك فسيشعر من خلال لغة جسدك ونبرة صوتك، وهو ما سيجعله يحقق لك توقعاتك السلبية.
اشكري ابنك
اشكر ابنك على اي حاجة بيعملها، لأن هذا يجعله يشعر بقيمة ما فعله، وستجده يفعل ما تريده قبل أن تطلبه.
