أظهر تقريرٌ أممي صدر الخميس، أن نحو 30 مليون رضيع مبتسر "ولد قبل أوانه"، يصابون بالمرض سنويًّا، ويحتاجون إلى رعاية متخصصة للبقاء على قيد الحياة.
جاء ذلك في تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والصحة العالمية" target="_blank">منظمة الصحة العالمية، وفق "الأناضول".
والولادة "المبتسرة" هي الولادة المبكرة للطفل في الأسبوع الـ37 من الحمل.
وأوضح التقرير، أنّ مضاعفات الولادة المبكرة، تتمثل في العديد من الأعراض، بينها إصابات الدماغ أثناء الولادة، أو العدوى البكتيرية الحادة أو اليرقان.
كما أنّ الخسائر المالية والنفسية التي تتكبدها أسر هؤلاء الرضع "يمكن أن تكون لها آثار ضارة على تطورهم المعرفي واللغوي والعاطفي".
وحذّر التقرير من أن "العديد من الأطفال حديثي الولادة المعرضين للخطر، لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة خلال الشهر الأول من حياتهم بدون علاج متخصص".
وذكر أنّ العام الماضي فقط، شهد وفاة 2,5 مليون رضيع، معظمهم جرّاء أسباب يمكن الوقاية منها، كما أن ما يقرب من ثلثي الأطفال الذين يموتون ولدوا في وقت سابق لأوانه.
ولفت التقرير إلى أنّه حتى لو تمكن هؤلاء الرضع من النجاة، فسيعانون من أمراض مزمنة أو تأخير في النمو.
ويقدر التقرير عدد المواليد الصغار والمصابين الذين يعانون من الإعاقة على المدى الطويل بعد نجاتهم بنحو مليون طفل.
وأشار إلى إمكانية إنقاذ حياة نحو 2.9 مليون امرأة وحديثي الولادة في 81 بلدا بحلول عام 2030.
وأضاف أنه مع استراتيجيات أكثر ذكاء، مثل أن يهتم نفس الفريق الصحي بالأم والطفل عند المخاض والولادة وما بعدها، يمكن من تحديد المشاكل في وقت مبكر.
كما أنه من الممكن تجنب حوالي 68% من وفيات حديثي الولادة بحلول عام 2030، وذلك من خلال إجراءات بسيطة مثل الرضاعة الطبيعية الخالصة، والاتصال الجلدي بين الأم أو الأب والطفل، والأدوية والمعدات الأساسية، وغيره.