قضت محكمة أمريكية بولاية نيو هامبشاير بالسجن 30 عامًا على"كريستين جلينيو" 53 عامًا بعد أن قامت بإحراق العضو الذكري لابنها الشاب وتعذيبه.
وكشفت لائحة الاتهام أن الأم ضربت ابنها عندما كان عمره 18 عامًا وأتلفت عضوه وحلمات صدره بالحرق بواسطة ولاعة، وأكدت وسائل إعلام محلية أن الابن أجبر في البداية على الكذب زاعمًا أنه تسبب في تلك الإصابات بنفسه.
ووفقا للسطات الأمريكية فقد أصيب العضو الذكري للضحية بعجز دائم بسبب تلف في الأعصاب.
وكشفت التحقيقات عن تورط اثنين من الأقارب في تعذيب الضحية، قام أحدهما بخنقه وكسر كاحله وإجباره على أكل القاذورات والديدان، بحسب صحيفة" ديلي ميل" فيما قامت المتهمة الثالثة ابنة عم الضحية بإجباره على شرب البول وصابون تنظيف الأواني، وقد حددت المحكمة موعدًا للنطق بالحكم عليهما.
واعترفت الأم في المحكمة بارتكابها لجريمتها غير أنها بررت ذلك بالقول إن ابنها هددها بإقامة علاقة جنسية معها.
المثير ما قاله الابن في قاعة المحكمة بعد الحكم على أمه التي أجهشت في بكاء مرير:" أمي السابقة، ما قمتِ بفعله لا يمكن نسيانه، فقد قطعتِ عضوي تقريبًا، ألقيت بملابسي فوق الأرض، ومنعتيني من الاستحمام.. الآن بعدما حكم عليك كمجرمة، لن تستطيعي أن تريني وأنا أنهي تعليمي وألتحق بالجامعة. أتمنى أن تكوني قد فهمتِ أنك خسرتِ كل شيء".