لاحظ فريق من علماء الطيور السويسريين منذ عشر سنوات أن هناك مجموعة من العصافير أو الطيور تستمر في حاله طيرانها طوال حياتها ماعدا في فترة التكاثر وتربية الصغار وهذه الظاهرة طبقت على طائر "طائر سمامه الصرود" الذين استطاعوا تزويد ستة منها بجهاز استقبال مضيء وتسجيل السرعات والذين سجلوا هذه التجربة على ثلاثة منهم بعد سبعة شهور.

فقد ظهرت التسجيلات أن هذه الطيور ظلت في الطيران لمدة 200 يوم في فترة الهجرة الشتوية تجاه أفريقيا الغربية فيما وراء الصحراء هذا يعنى أن الطائر ينام هو يحلق في الهواء أو أنه يظل مستيقظا طوال هذه الفترة وهذا مازال العلماء يجهلونه.

وهذا الطائر من الطيور النادرة تعيش في المناطق الجبلية في جنوب أوروبا وهو طائر صغير الحجم ولا يتعدى طوله 15 سنتميتر وتختلف أشكاله وأسماؤه.