لم يتوقع المدعوون على حفل زواج مثلي لفتاتين بولاية مين الأمريكية أن يشاهدوا هذا العدد الكبير من أعضاء الحزب الجمهوري في الحفل، لكن المفاجأة لم تكتمل حتى رؤية الشاهد على الزواج والذي لم يكن سوى الرئيس الأمريكي الأسبق بوش الأب وزوجته باربرا.
وأوضحت شبكة "رويترز" أن بوش الأب وزوجته كانا هما الشهود الرسميين في مراسم الزواج، مضيفة أن ولاية "مين" هي واحدة من 13 ولاية أمريكية يسمح القانون فيها بزواج المثليين، ولكن المفارقة أن استطلاع منظمة جالوب كان قد كشف أن 66% من الجمهوريين الذي ينتمي لهم بوش الأب يعارضون هذا التشريع.
وكانت "كلمنت" إحدى الفتاتين قد رفعت على البروفايل الخاص بها على موقع" فيس بوك" صورة تظهر الرئيس الأسبق أثناء توقيعه على وثيقة زواجها بصديقتها التي تقف إلى جوارهاـ وأشارت "رويترز" إلى أن الفتاتين تملكان متجر يقع بالقرب من مبنى يملكه بوش الأب .