رئيس التحرير: عادل صبري 08:45 صباحاً | الاثنين 28 أبريل 2025 م | 29 شوال 1446 هـ | الـقـاهـره °

مقالات الأربعاء: تحذير للسيسي من بطانته .. وللرئيس الفاشل: انتهى دورك

مقالات الأربعاء: تحذير للسيسي من بطانته .. وللرئيس الفاشل: انتهى دورك

ملفات

كتاب الأعمدة بالصحف

مقالات الأربعاء: تحذير للسيسي من بطانته .. وللرئيس الفاشل: انتهى دورك

محمود النجار 19 يوليو 2017 14:18

تميزت بعض المقالات في صحف اليوم الأربعاء بتوجهها برسائل مباشرة أحيانا، وغير مباشرة في أخرى إلى رئيس الجمهورية، بضرورة عدم الارتكان إلى بطانته، وضرورة توسيع الدائرة حوله، وألا يفعل مع ما يتناقض مع أقواله.

ولم ينس عدد لا بأس به من الكتاب في الصحف القومية، والخاصة عزف المقطوعة اليومية من لحن "مولد الهجوم على قطر"

 

جيلان جبر: الحاكم يدفع-دوما- ثمن بطانة السوء

تحدثت جيلان جبر في مقالها بالمصري اليوم عن "ضرورة ضبط التردد لقنوات التواصل بين الشعب والحكومة والدولة والمواطن وجب مراجعتها لتصبح بداخله الصورة أوضح والصوت أنقى وتجد توجهات وسياسة الدولة مساحة لها بالتفاهم عند المواطن والمتلقى"  

ثم تابعت "فأن تكون حاكما فى هذا العالم فى موقع (ملك أو رئيس أو حتى أمير) ستمتلك قوة وسلطة وبطانة كبيرة لاشك.. ولكن فى النهاية ستقف وحيدا لا محال.. فكل من حولك من المساعدين والمستشارين يقدمون واجبهم من التواجد ليعملوا معك ويقفوا بجانبك (فى حالات الصواب أو الخطأ).. ليس حبا وإخلاصا قدر ما هو ضمان للاستمرار على حصة من قوة هذا الحاكم والجلوس بجواره فى هذه السلطة، ففى النهاية نادرا من يحمل من هؤلاء جرأة الاختيار أو القدرة على التصحيح أو التغيير فى هذا الاقتراح أو أسلوب القرار، فهم حوله غالبا للخدمة وليس للإضافة... لذلك تجد حين تختلط الأوراق وينقلب الزمان.. من يحاسب أو يعاقب أو يلام هو الحاكم فى الأساس، لأنه هو من يمثل عصره مهما كان الكثيرون من حوله فيبقى يدفع الثمن الأكبر دائما! فهناك من حوله قد يهرب أو يسجن أو آخر تجده يعود بعد الهروب ليتلون ويعيش فى زمن آخر"

محمد أمين للرئيس: تعرضت للتضليل خدمةً للبيزنس

بعد أن انتقد بشدة الطريقة التي أدارت بها الحكومة أزمة جزيرة الوراق كتب محمد أمين بمقاله في المصري اليوم "الشىء المؤكد الآن الذى كشفته الأزمة أن هناك من يقدمون معلومات مغلوطة للرئيس.. وبالعربى، يضللون الرئيس لأسباب لا يعلمها إلا الله. ولا أستبعد أن يكون تضليل الرئيس خدمة لبيزنس هنا أو هناك"

ثم توجه بكلامه مباشرة للسيسي قائلا "عفواً يا ريس.. هناك احتمال وارد أن تكون المعلومات مغلوطة.. وهناك احتمال وارد للتضليل.. وبالتالى القوة لا تصلح كخطوة أولى.. القوة تصلح خطوة أخيرة.. كنت أتمنى أن تبقى أملاً للمستضعفين والفقراء.. فلا تحمّل نفسك ما لا تطيق من الأعباء.. وكنت أتمنى أن تُصدر القرار اللازم بعد دراسة رئاسية متأنية!

 

عماد أديب: للمسئولين فقط: لا تقل شيئاً وتفعل نقيضه

وبعد أن تخدث عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقوله شيئا، وعمل عكسه ختم مقاله بصحيفة الوطن لجميع الحكام، وكتب "لا يمكن للحاكم أن يطالب بمبادئ وهو يفعل نقيضها، لا يمكن للحاكم أن يدعو للنزاهة والشرف وهو فاسد ومرتشٍ. لا يمكن للحاكم أن يدعو للعدل وهو مستبد."

 

عبد الناصر سلامة للرئيس الفاشل: انتهى دورك

كتب عبد الناصر سلامة في مقاله بالمصري الذي عنونه بـ"انتهى دورك":  "هناك أيضاً رئيس العمل الذى أصبح عبئاً على مرؤوسيه، وهناك رئيس الحكومة الذى أصبح عبئاً على حكومته، وهناك من أصبح عبئاً على من وثقوا به، وعلى مساعديه، وعلى من عاونوه، وهناك من أصبح عبئاً حتى على نفسه، هذا الذى لا يستطيع الخلاص من الحالة التى أصبح فيها، قد تكون حالة المرض العضال، وقد تكون حالة الكذب بلا حدود، وقد تكون حالة الكر والفر من جهات الأمن هرباً من تنفيذ أحكام أو ما شابه ذلك، وقد تكون وقد تكون، إلا أنه فى نهاية الأمر يدرك أنه أصبح بلا قيمة، هو يصارع من أجل البقاء لا أكثر ولا أقل، هو ما نسميه فى تراثنا: حلاوة الروح."

ثم خلص إلى أن "الأغبياء فقط هم الذين لا يعترفون بالفشل، وهم الذين يكابرون أمام الرأى الآخر ولا يدركون أن دورهم قد انتهى فى هذه المهمة أو تلك، وهو ما ينذر طوال الوقت بالمواجهات التى لا مفر منها، قد تكون المواجهات مع صاحب العمل أو مع المرؤوسين على حد سواء، وقد تكون مع الشارع، وقد تكون مع من استخدموا هذا أو ذاك بعد أن أصبح عبئاً عليهم، النتيجة واحدة، وهى أن الدور قد انتهى ولابد من التغيير."

 

حمدي رزق: السيسي تحول من مرشح الضرورة إلى مرشح رئاسي عادي

بعد أن امتدح عزوف حمدين صباحي عن الترشح للرئاسة، وتساءل عن موقف الفريق شفيق كتب حمدي رزق يقول

"مثل التولى عند الزحف، خطيئة فى حق الأجيال المقبلة، وإذا توليتم لا تلومن إلا أنفسكم ..لا نملك رفاهية الإحجام عن الترشح أمام الرئيس، إذ ترشح معتبرون ولم يتخلوا خشيةً أو إيثاراً للسلامة، لن نغنم سلاماً ولا أمناً ولا مستقبلاً."

واختتم مقاله "فات الكثير من الولاية الرئاسية وما تبقى قليل، والوقت من ذهب، والفرصة سانحة للترشح المبكر، وإعلان البرنامج البديل، من حقنا انتخابات رئاسية حقيقية، الرئيس لم يعد مرشح الضرورة، صار مرشحاً رئاسياً، الضرورة القصوى البحث عن منافس للرئيس."

 

أسامة الغزالي حرب: لماذا نقبض على شباب عبروا عن سلميا عن رأيهم (الأهرام)

"من المؤكد أيضا أن نسبة كبيرة من الشباب انطلقت فى معارضتها من مشاعر وطنية مخلصة بالغيرة على وطنها وعلى كل حبة رمل فيه، فكانت لهم رؤاهم المختلفة الرافضة للاتفاقية، وبالتالى فلا معنى على الإطلاق، تحت أى بند وبأى حجة القبض على الشباب وتقديمهم للمحاكمة فقط بسبب التعبير السلمى عن آرائهم. إننى اضم صوتى لصوت د.زياد بهاء الدين، وأتفق معه مائة فى المائة، وأتمنى العفو عن هؤلاء الشباب، لأنه إذا لم تكن الديمقراطية هى حق المواطن فى التعبير الحر عن رأيه المخالف فماذا عساها أن تكون..؟"

 

عماد الدين حسين: ماذا فعلنا لمنع جريمة الغردقة؟! (الشروق)

"ما ينقصنا بأمانة هو الجدية، أى أن يؤدى كل واحد منا عمله بجدية وكفاءة وحد أدنى من الأمانة والضمير.

لو أن كل فندق به سائحون اتخذ الإجراءات الكفيلة بحماية السائحين والتدقيق فى كل شخص يدخل ويخرج، فربما أمكن منع الكثير من الجرائم السهلة جدا، لكنها شديدة التأثير على مستقبل هذه الصناعة التى تفتح ملايين البيوت فى مصر.

تخيلوا لو أن أمن أى من الفندقين منع هذا المجرم من ارتكاب جريمته، هل كنا سندفع هذا الثمن الفادح؟"

 

فاروق جويدة: أزمة الوراق وغياب التنسيق (الأهرام)

"أين أعضاء مجلس الشعب وأين المسئولون فى المحافظة ولماذا نلقى المسئولية فى كل مصيبة على رجال الشرطة ونضعهم فى مواجهة مع المواطنين.. إن هذه الأزمة تضع أمامنا قضية مهمة وهى غياب الجوانب الإنسانية فى مثل هذه القضايا قبل أن نطرد الناس من بيوتهم لأى سبب من الأسباب لابد أن نوفر لهم البديل سكنا ومعيشة وعملا.. ولا يعقل أن يخرج هؤلاء الناس من الجزيرة دون أن تعوضهم الدولة عن أملاكهم وبيوتهم.. جزيرة الوراق نموذج لغياب التنسيق بين مؤسسات الدولة."

 

محمد الهواري: دعوة لإزالة عشوائيات وسط القاهرة (الأخبار)

"وإذا كانت الحكومة تهتم بتطوير العشوائيات وإزالة المناطق الخطرة فالأولي أن تزيل العشوائيات من وسط القاهرة، خاصة منطقة بولاق أبوالعلا التي تنتشر فيها العشوائيات والمنازل القديمة الآيلة للسقوط والباعة الجائلون وعربات الكارو وإزالة هذا التكدس من وسط القاهرة وتطويره ووضع مخططات جديدة للنهوض به وإقامة حدائق تساهم في تنظيف الهواء، حيث ترتفع معدلات التلوث في هذه المنطقة.. فهل نجد محافظاً شجاعاً يتولي هذا الأمر مثلما فعل من قبل محافظ القاهرة الأسبق عمر عبد الآخر الذي أزال عشش الترجمان وأيضاً سوق الجملة بروض الفرج وأعاد تنظيم هذه المواقع وجعلها متنفساً للمواطنين."

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان