رئيس التحرير: عادل صبري 06:13 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالفيديو.. باسم يوسف "عبقري" أم "أراجوز"؟!

بالفيديو.. باسم يوسف عبقري أم أراجوز؟!

ملفات

باسم يوسف

بعد انطلاق أولى حلقات موسمه الجديد..

بالفيديو.. باسم يوسف "عبقري" أم "أراجوز"؟!

محمد مرسي 26 أكتوبر 2013 08:48

"لا نريد أن نستبدل فاشية بفاشية أخرى"، ربما تكون جملة باسم يوسف السابقة - التي أطلقها في نهاية الحلقة الأولى من الموسم الثالث من برنامجه البرنامج – أشجع جملة قالها في حلقته. 

ومع عودته بعد نحو ثلاثة أشهر من التوقف بدا أن يوسف قد بذل مجهودا كبيرا لكي يظهر محايدا، حيث انتقد المؤيدين والمعارضين للنظام السياسي الحالي، رغم أنه قال خلال فترة رئاسة محمد مرسي إنه "ينتقد السلطة فقط".

بدأ باسم بمقدمة درامية متميزة، وختم فقرته الأولى بأغنية كاملة لانتقاد من كانوا في السلطة، واكتفى بإشارات محدودة لمن هم في السلطة الآن، مبررا في الوقت ذاته غلق القنوات والمجازر التي تم ارتكابها بعد الثالث من يوليو بمنطق "كانوا ناويين يخونونا، فاتغدينا بيهم قبل ما يتعشوا بينا". 

http://www.youtube.com/watch?v=E9FZP4Ah2D4

وفي الفقرة الثانية بدأ يوسف في انتقاد السلطة الحالية، لكنه اقتصر على رئيس الحكومة والرئيس المؤقت، كما انتقد من يبالغون في "مدح" وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، دون أن يتطرق للسيسي نفسه، بنفس المنطق القديم: "مبارك كويس، بس اللي حواليه وحشين".

 

http://www.youtube.com/watch?v=uXkHNPSMV7Q

 

السؤال الأبرز لمنتقدي باسم يوسف، كان: أين التسريبات التي نسبت للفريق السيسي؟ ألم تكن مادة جيدة للانتقاد؟ أم أن الانتقادات المسموح بها لابد أن تكون سطحية؟ .. كما تساءلوا: ألم يشاهد باسم يوسف تلك الانتقادات القوية التي قدمها نظيره المؤيد للشرعية صاحب صفحة "جو تيوب".

http://www.youtube.com/watch?v=jIgrkHE6K7E

وفي الحلقة ظهرت فقرة درامية تتميز بحالة إبداعية أثنى عليها الكثيرون، لكنها اتصفت أيضا بـ"الإسفاف" الأخلاقي الذي صحبتها، بحسب المعجبين أنفسهم، وهو ما زاد من انتقادات البعض للبرنامج، بعد أن تحولت الإشارات الجنسية إلى أفعال وأقوال لم يقبلها كثير من المشاهدين، واعتبروا أن اللجوء إلى هذه الأفعال دليل على ضعف المضمون، بحسب آرائهم.

وفي آخر أجزاء البرنامج، حاول باسم أن يشرح توجه البرنامج، وقال إنه "ليس مع القمع والتأليه"، لكنه في الوقت ذاته "غير مهتم برأي من كفرنا"... لكن لمعرفة توجهات الرجل بشكل واضح وصريح فلا بديل من مراجعة محاضرة ألقاها قبل عام في أحد أندية الروتاري بمصر.  

http://www.youtube.com/watch?v=aeG1ZVUz7-0

وفي النهاية تطرح عدة أسئلة نفسها، هل هذه الحلقة ستكون بداية لسلسة انتقادات للسلطة الحالية، أم أنها ستكون تمهيدًا لحلقات تشهد انتقادات واسعة لمعارضي الانقلاب، كما حدث في أولى حلقات الرجل مع قناة سي بي سي، التي انتقد فيها القناة ومذيعيها من الفلول، ثم انتقل إلى هجوم الطرف الآخر؟ وهل باسم عبقري كما يراه مؤيدوه، أم أراجوز كما يراه معارضوه؟

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان