العام الرابع لثورة 25 يناير.ومازالت المقاومة مستمرة وإن إختلفت أشكالها ودرجتها
وإن أختلفت أدواتهم لطمس معالم وملامح الثورة
الثورة جاءت بعد حراك بدأ 2005 وتواجد حركة كفاية على الساحة مروراً بعام 2008 وظهور حركة 6 أبريل ودعوات الإضراب.
عن طريق تراكم التحركات ميدانية والتغلغل فى أوساط طبقات المجتمع تم الزخم الذى جعل الجماهير تحتشد فى الشوارع ،والسلطة ساعدت فى ذلك الحشد من خلال قمعها وبطشها، مروراًبإنتخابات مجلس الشعب عام إلى 2010 سيد بلال وكنيسة القديسين وخالد سعيد،والبلطع الدَفعة التونسية فى ذلك الوقت.
خالد سعيد مُفجر ثورة التحرير
كان ميدان التحرير هو الجامع لمختلف الأفكار والأيدلوجيات ولكن الهدف كان واحد،وأصبح الميدان أيكونة من الصعب هدمها أو إلغائها من التاريخ،حتى طغت الثورة على عيد الشرطة.
الجميع أراد أن ينقل ميدان التحرير الى مصر ، نريد مصر ميدان تحرير كبير!ولكن مع الوقت والهجمات الشرسة اللتى تلقتها الثورة أصبحنا نختزل مفهوم الثورة فى ميدان التحرير فقط ،نعم هو رمز وحالة فريدة ،ولكن لماذا نحصر أفكارنا فى ميدان إذا كان بإمكاننا خلق ميدان بل ميادين أخرى.،حتى السلطة فكرت بنفس الطريقة فأغلقت محطة السادات وأنشأت بوابا الكتورنية،فترسخ مفهوم من يمتلك الميدان يمتلك مصر!،لم يستطع الثورار إسترداد الميدان من قبضة السلطة ولكنهم لم يكفوا عن المحاوالات،ولم يُنسى خالد سعيد ولم يُنسى التحرير.
2)شيماء الصباغ
شيماء الصباغ شهيدة الورود اللتى قتلت على يد السلطة خلال وقفة سلمية ،قبلها سُندس الفتاة ذو 17 عام قتلت ،ولكن مالجديد فالسطلة أصبح القتل نهجها والمبررات حاضرة فالقاتل والمقتول إخوان!والإعلام موجود ليؤكد التبرير إن لم يكون يصنعه،فماذا حدث؟.
بعد أن أعتاد الوعى الجمعى الذى كونها الإعلام خلال الثلاث اعوام الماضية أن جميع المتظاهرون إخوان وبالتالى بدأ التعاطف يتلاشى حتى لو كان هناك تعاطف بعد فض رابعة والنهضة،جاء مقتل شيماء يشكك فى ذلك الوعى خصوصا أن الإختلافات الأيدلوجية واضحة والنهج فى التغيير مختلف تماماًن فبدأ الشكل يتسرب اليهم ،فى نظرهم سندس وشيماء لا يستويان!.
الرسالة كانت واضحة لا نريد أى تجمعات تذكر الثورة بأى شكل ،حتى لو كان هذا التجمع فى يوم من الأيام من مؤيدى السلطة.
قتل شيماء كان رسالة صارخة بأن السلاح هو المتكلم والقتل سهل وبسيط كان المقتول سندس أو شيماء .
3)المطرية
تحول جديد فى تحركات الثورة،يُبرز ميدان المطرية مقر للثوار والتكاتف خلال أحدث الأيام الماضية يجعل منه ميدان تحرير أخر،وبذلك يكون هناك ميدانان يجسدان الثورة بكل ما مر بها.
نقل الثورة فى ميادين وبقاع مختلفة يشتت القمع وينشر الفكر ،ويجعلنا نخرج من معركة الميدان الواحد، ،ونقل المعركة فى جبهات أخرى
نستطيع أن نقول ان منذ 2005 حتى2010 تكون وعى جمعى لتحريك الجماهير،فتكون التحرير2011 مرتبطاً إرتباط وثيق باسم خالد سعيد
ذلك الزخم الأن يتكون، مرتبط بشكل أو بآخر بأسم شيماء الصبغ ، ولكن كم من الوقت يلزم ليتحرك الشعب مثلما فعل فى ،2011.
الله أعلم.