سجلت إسرائيل، اليوم الجمعة ، 4 وفيات بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي من أزهق الفيروس الفتاك أرواحهم إلى 12 إسرائيليا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 3035 مصابا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن وزارة الصحة الإسرائيلية إنها سجلت حالة وفاة هي الرابعة اليوم الجمعة لمسن عمره 80 عاما في مستشفى وولفنسون بتل أبيب.
وبذلك تكون إسرائيل سجلت 7 وفيات خلال يومين فقط، بعد أن أعلنت الصحة أمس الخميس وفاة 3.
وأوضحت الوزارة أن عدد المصابين قفز خلال الـ 24 ساعة الماضية مسجلا 540 حالة جديدة ليصل إجمالي عددهم إلى 3035 من بينهم 49 حالة وصفت بالحرجة و60 حالة متوسطة، فيما بلغ عدد المتعافين 79 شخصا.
وفي سياق متصل، أعلنت الصحة الإسرائيلية أنه تقرر بعد مداولات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيادة عدد الفحوصات، لتصل في غضون أسبوعين إلى 30 ألف فحص لتشخيص الوباء، فيما سيصل العدد خلال أسبوع إلى 10 آلاف فحص.
وأشارت "يديعوت" إلى أنه "ولفترة طويلة، قللت وزارة الصحة من قيمة زيادة معدل الفحوصات- وركزت في الأساس على إجرائها فقط لأولئك الذين ظهرت عليهم أعراض الفيروس، وهذا أيضا بشكل محدود".
وأضافت :"أحد الادعاءات التي كررها مدير عام الوزارة موشيه بار سيمان طوف أنه لا يمكن تشخيص الوباء لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض".
إلا أن الصحيفة أكدت أن هذه الحجة أثبتت عدم صحتها.
في المقابل، ضغط مسؤولون آخرون في إسرائيل لزيادة عدد الفحوصات، ومن بينهم وزير الدفاع نفتالي بينت الذي رحب اليوم بقرار الزيادة التدريجية في الفحوصات.
وقال بينت :"تشخيص حاملي كورونا وعزلهم هو حجر الزاوية في مكافحة كورونا"، مضيفا "سنجد على الفور مرضى جدا، ونرسلهم للحجر وبذلك نقطع سلسلة العدوى. تنفيذ القرار سوف يمنح إسرائيل مسار خروج من الخنق الاقتصادي".
وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت الصحة الإسرائيلية أنها تجري ما بين 5 إلى 6 آلاف فحص يومي.
ويتواجد في إسرائيل حاليا 35 معملا يجري فحوصات كورونا.
