قالت صحيفة راينيشه بوست الألمانية، إنه تم التأكد من إصابة سيدة ألمانية، في منتصف العمر، بفيروس كورونا، بعد إجراء اختبار عليها عند عودتها من عطلة سياحية في مصر، مشيرة إلى أن سلطات مدينة "كريفيلد"، الواقعة بولاية شمال الراين وستفاليا، غرب ألمانيا، وضعت السيدة بحجر صحي منزلي لمدة 14 يوما.
ولم تذكر الصحيفة اسم السيدة الألمانية القاطنة بمدينة كريفيلد والمصابة بالفيروس المستجد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحجر الصحي المنزلي ساهم في تحسن الحالة الصحية للسيدة الألمانية العائدة من مصر، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في الحالة الصحية لتسعة أشخاص آخرين بمدينة كريفيلد الألمانية، ثبت إصابتهم بمرض كورونا المستجد "كوفيد 19"، بعد انتقال العدوى إليهم أثناء قضاء عطلة سياحية بمنتجع ايشجل السياحي بالنمسا.
ولفتت الصحيفة إلى أن مدينة ايشجل بالنمسا تعتبر ضمن الأماكن الخطرة التي يتفشى بها فيروس كورونا.
وبحسب التقرير، عند عودة السائحين الألمان التسعة من منتجع ايشجل السياحي بالنمسا، تم تقديم تقرير إلى إدارة الصحة بمدينة كريفيلد الألمانية، التي شهدت 10 حالات إصابة بكورونا.
وبحسب الصحيفة، عاد التسعة أشخاص المصابين بالعدوى من منتجع إيشجل السياحي الواقع بالنمسا إلى مدينة كريفيلد الألمانية في نهاية الأسبوع الماضي، وهم الآن معزولون في الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يومًا.
وفقا للصحيفة، لم يعد هؤلاء الأشخاص، ومن بينهم الألمانية العائدة من رحلة سياحية في مصر، يشكلون خطرا لسكان مدينة كريفيلد الألمانية، حيث استقرت حالتهم، ولذلك تم وضعهم في حجر صحي منزلي غير مشدد، وليس بإحدى المستشفيات.
وتطلب الآن إدارة الصحة بمدينة كريفيلد الألمانية من جميع الأشخاص الذين عادوا في الأيام القليلة الماضية من منتجع ايشجل بالنمسا، الإبلاغ عن ذلك، وتناشدهم للبقاء في المنزل والانتظار إلى أن يتواصل معهم المسؤولون لإرشادهم، وفقا للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم حكومة مدينة كريفيلد، قولها إن المختبرات تجري سلسلة اختبارات كورونا مرتين في اليوم، مرة خلال النهار، والأخرى في الليل، ويمكن إجراء من 60 إلى 100 اختبار في كريفيلد يوميًا.
