سجّل كيان الاحتلال إسرائيل، مساء اليوم الخميس، 646 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما ارتفعت الوفيات بالمرض إلى 36.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن بيان لوزارة الصحة: إنّ إسرائيل سجلت منذ صباح اليوم 597 إصابة ليرتفع إجمالي المصابين إلى 6857، بينهم 107 في حالة وصفت بالحرجة من ضمنهم 83 وضعوا على أجهزة التنفس الصناعي.
وأضافت أنّ مسنًا عمره 98 عامًا لفظ أنفاسه مساء اليوم في مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس، ليرفع عدد الوفيات إلى 36 حالة.
وحتى اليوم، شهدت إسرائيل إجراء 87108 فحوصات لفيروس كورونا من بينهم 6169 فحصا تم إجراؤه اليوم الخميس، بحسب الصحيفة.
من جهته، قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية "موشيه بار سيمان توف" إن "الأسبوع القادم يعد حاسما في قدرتنا على مواجهة الوباء".
ويخضع "سيمان توف" وعدد من المسؤولين الإسرائيليين للحجر الصحي بعد مخالطتهم وزير الصحة "يعقوب ليتسمان" الذي تبين فجر اليوم إصابته وزوجته بالفيروس.
ودعي الإسرائيليون إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة الخاصة بتقييد الحركة والتزام المنازل لاسيما خلال عيد الفصح الذي يحل في الثامن من الشهر الجاري.
وفي سياق متصل، صادقت حكومة الاحتلال، مساء اليوم الخميس، على أنظمة طوارئ جديدة تسمح بالإعلان عن تقييد الدخول والخروج من بلدات وأحياء للحد من تفشي الفيروس.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن مدينة "بني براك" التي تعد أحد معاقل اليهود المتشددين (الحريديم) ستكون أول البلدات التي سيطبق عليها القرار، إضافة إلى باقي المدن والمستوطنات الحريدية مثل "موديعين عيليت" و"بيتار عيليت" و"بيت شيمش".
وأصبحت "بني براك" بؤرة لتفشي الوباء في إسرائيل بعد تسجيل أكبر معدلات للإصابة، بسبب عدم اتباع سكانها لتعاليم وزارة الصحة، وعيشهم نمط حياة تقليدي مع عدم ارتباط معظمهم بالإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة، ووصل عدد المرضى صباح اليوم في المدينة إلى أكثر من 900.
ومنذ صدور القرار لم يعد بإمكان سكان المدينة المكتظة بالسكان الخروج منها إلا لتلقي الرعاية الطبية، أو لحضور جنازة قريب من الدرجة الأولى أو بموجب إجراء قضائي.
وستعمل حكومة الاحتلال على تزويد المدينة الموبوءة بحاجاتها من الغذاء والخدمات الضرورية.
وفي وقت سابق اليوم قررت السلطات الإسرائيلية إخراج 4500 مسن (بين 60- 80 سنة) من المدينة الموبوءة ونقلهم إلى الحجر الصحي في فنادق تابعة للجيش ضمن برنامج وصلت تكلفته إلى 75 مليون شيكل (20.66 مليون دولار).
وبدأ 15 ألف جندي إسرائيل و3000 سيارة عسكرية في الانتشار بكافة أنحاء دولة الاحتلال للمساعدة في الحد من تفشي كورونا.
