يشهد الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الشهير"Frozen"، نجاحا كبيرا في شباك التذاكر حول العالم، ليعتلي عرش الإيرادات.

فالجزء الأول من العمل التي تعدت إيرادته المليار دولار، يسير الجزء الثاني على خطاه في شباك التذاكر محاولا الوصول لهذا الرقم  القياسي من جديد.

ونرصد في هذا الموضوع أسباب نجاح الجزء الجديد من "ملكة الثلج"، والذي تعود أحداثه إلى الماضي لمعرفة الكثير من الأسرار في حياة الشخصيات.

امتداد النجاح

يعتبر فيلم "فروزن" من أهم الأفلام الرسوم المتحركة التي قدمتها ديزني، وأعجب به الجمهور حول العالم، ومع اعلان عن وجود جزء ثاني كان هناك قطاع كبير من الجمهور ينتظر العمل.

والجمهور الذي أحب شخصيات وأغاني الجزء الأول، كان ينتظر ظهورها مرة أخرى، لذلك النجاح الحالي للعمل هو امتداد للنجاح الذي حققه الجزء الأول في 2013.

المؤثرات والتكنولوجيا

في الجزء الجديد، تعتبر المؤثرات البصرية عامل قوي في عناصر لفيلم، وخاصة في مشاهد "إلسا"، والتي كانت تعتمد على أظهار قوتها في تحريك المياه وتحولها إلى جليد،ومشاهد الغابة المسحورة، والعالم الخيالي الموجود بقوة في الجزء الثاني.

ويأتي هذا الابهار الملحوظ في  رسم الشخصيات والجرافك، التي نشعر وكأنها قريبه من الحقيقة في اظهار مشاعرها، وهي سبب في  استماع المشاهد بالجزء الحالي.

وبالرغم ان الفيلم يحتوي على عدد من الأغاني الجيدة إلا أنها لم تتفوق على أغاني الجزء الأول التي استطاعت أن تحفر في ذاكرة الجمهور، وحصدت جوائز أوسكار.

كوميديا رجل الثلج 

شخصية "أولاف" رجل الثلج من الشخصيات المحبوبة في الفيلم، ومشاهده تضيف "كوميديا" للعمل، وتضحك الجمهور، والذي نجح "جوش جاد" في  أداء صوته منذ الجزء الأول.

أيضا شخصية "كريستوف" والثنائي الذي كونه مع "آنا" منذ الجزء الأول، استطاع أن يولد مواقف مضحكة في الجزء الثاني.

وتدور أحداث الجزء الجديد، عندما تذهب "آنا"و"إلسا" و"كريستوف" بعيدًا في  مغامرة  إلى الغابة المسحورة لمعرفة سر وحقيقة بخصوص لغز قديم حول مملكتهم، التي يهددها الخطر.

ويقوم بالأداء الصوتي في فيلم "Frozen 2" النجوم إيدينا مينزل، كريستين بيل، وجوناثان جروف، وجوش جاد، وسانتينو فونتانا.

وFrozen، مستوحى عن القصة الخرافية "ملكة الثلج" للكاتب الدنماركى هانس كريستيان أندرسن.