يحتفي البيت الفني للمسرح، بانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي مركز الفنون والآداب والمؤتمرات بجامعة المنيا، فُتح الستار لاستقبال العرض المسرحي "أمر تكليف".
وشهد الفنان إسماعيل مختار؛ رئيس البيت الفني للمسرح، العرض المسرحي "أمر تكليف" من إنتاج فرقة المسرح الحديث التابعة للبيت الفني للمسرح، بحضور الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، الفنان أشرف طلبة مدير فرقة المسرح الحديث، و الدكتور أحمد سيد التلاوي مدير مركز الفنون و الآداب و المؤتمرات بالجامعة، وعدد من قيادات الجامعة و أعضاء هيئة التدريس وسط حضور جماهيري كبير.
ووجه الفنان إسماعيل مختار؛ الشكر و التقدير لقيادات جامعة المنيا وعلى رأسهم الدكتور مصطفى عبد النبي؛ رئيس الجامعة، على اهتمامهم الكبير ودعمهم لتقديم العرض بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بالجامعة، ليصل العرض الى طلاب الجامعة بهذا الشكل المشرف.
وعبر الدكتور مصطفى عبد النبي؛ عن سعادته بتقديم عرض "أمر تكليف" داخل الجامعة لأول مرة، و برد فعل الحضور خاصة الطلاب، معربا عن رغبة الجامعة في استضافة عرض مسرحي بالمركز كل فصل دراسي، لما يقدمه المسرح من قيم و مفاهيم تنمي من فكر المجتمع المحيط بالجامعة ، و خاصة الطلاب.
يذكر أن، عرض "أمر تكليف" يستمر بمركز الفنون والآداب و المؤتمرات بجامعة المنيا حتى غد الأثنين الموافق ١٤ أكتوبر الجاري، ليصل العرض لمحطته الأخيرة ضمن هذه الجولة و هي محافظة بني سويف، حيث يقدم العرض بها ابتداء من الثلاثاء ١٥ أكتوبر المقبل، و ذلك في إطار خطة تجوال عروض البيت الفني للمسرح للعام ٢٠١٩ - ٢٠٢٠ و التي تنظمها شعبة مسرح المواجهة و التجوال بفرقة المسرح الحديث.
تدور أحداث عرض "أمر تكليف" حول قوة الجنود المصريين ودفاعهم عن الوطن حتى الموت، وبطولات الجيش المصري وتاريخه المشرف وموقفه من العدو الصهيوني على مدار التاريخ.
العرض مأخوذ عن نص "نقطة حدود" لعيسى الجمال، بالإضافة إلى حكايات حقيقية، صياغة ودرماتورج طارق علي ومحمد يوسف.
ويشارك في بطولة "أمر تكليف" عزة لبيب ،كريم الحسينى، سمية الإمام، شريف العجمي، عبدالله صابر ، محمد الأحمدي، مدرونا سليم، علي المصري، مريم ياسين، أحمد صلاح سعد،مالك العلي، إبراهيم حسن، محمد جمال، موسيقى وألحان أحمد حمدي، ديكور نادية طرابية، أشعار طارق علي، غناء كريم الحسيني، بلسم أبو زيد، إضاءة إبراهيم الفرن، ملابس علا علي، مكياج إسلام عباس، مادة فيلمية محمد فاضل، و من إخراج باسم قناوى.
