"من أجل  ليبو" هذه الجملة التي يختتم بها فيلم روما أحداثه؛  ملخص الذي يدور حوله فيلم روما الذي ينافس في أوسكار في 2019.

"ليبو" التي أهدى لها المخرج "ألفونسو كوارون" فيلمه، هي مربيته التي عاشت مع أسرته في المكسيك وتحديدا في حي "روما".

وينافس الفيلم على 10 جوائز أبرزها أفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبي ، فضلا عن منافسة مخرجه "ألفونسو كوارون" على جائزة أفضل مخرج، و جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي.

قصة العمل 

يستعيد المخرج ذكرياته  خلال الفيلم من خلال شخصية "كليو" التي تعمل في منزلهم وتسكن معهم، فهي تحب هؤلاء الأطفال، وتهتم بالمنزل.

 الفيلم لا يعتبر الفيلم للسيرة الذاتية بل هو يحاول أن يقدم لنا شخصية "كليو" ومدى تأثيرها في حياة هذه الأسرة.

 شخصية "كليو" القوية تظهر مع مرور الأحداث والعقبات، في البداية يتركها صديقها بعد أن علم بحملها لتصبح وحيدة، وبعد ولادتها يموت طفلها، ومنذ ذلك الوقت تتعامل كليو مع الأطفال المنزل أنهم أبنائها، هذا يتضح في مشهد غرقهم حيث تبذل كل ما بوسعها لانقاذهم بالرغم عدم معرفتها للسباحة.

التصوير  والبطلة 

استخدم المخرج تقنية تصوير الفيلم "بالأبيض والأسود"، هو يناسب مع فكرة الماضي والذكريات القديمة، ويعتبر هذا من أهم العناصر التي ميزت العمل.

أما بطلة العمل "ياليتزا أبارشيو" التي تقف لأول مرة أمام الكاميرا لكن تجسيدها لشخصية "كليو" جعلتها تنافس على أوسكار 2019، فهذه الشخصية التي تنتمي للسكان الأصليين  للمكسيك وكيف تحولوا إلى طبقة مهمشه.

خطوط متوازية

حرص المخرج أثناء تقديمه للفيلم بوضع خطوط متوازية فالخط لأساسي للأحداث هي الأسرة التي تعمل لديها "كليو" ولكن جميع الأحداث الخاصة بهم غلفت بالوضع المكسيك في وقتها.

دمج المخرج بين ذكرياته الأسرية مع مشاكل المكسيك في هذه الفترة تحديدا، واستخدم المخرج السرد واللقطات في عرض جزء من تاريخ المكسيك، مثل لقطة المظاهرات الطلابية في وقتها، ونجد أن في الوقت الذي ينهار فيه منزل المخرج توشك بلده أيضا على الانهيار.