قالت صحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية إن وزير الآثار المصري "خالد العنانى"، تلقى دعوة من جامعة هومبولت في برلين لمناقشة أهم المشاريع الكبيرة المستقبلية التى تخص مجال الآثار فى مصر، وتسهم فى زيادة عدد السياح
وأضافت أن علم الآثار في مصر يزدهر يومًا بعد يوم بفضل مساعدة ألمانيا للحكومة المصرية ويمير بمرحلة غير مسبوقة، حيث تعمل 340 بعثة حاليًا على أرض النيل ، بما في ذلك 35 بعثة ألمانية.
.
وبحسب تاجس شبيجل، فإن المشروع الأكثر طموحًا هو المتحف المصري الكبير الذي سيفتتحه الوزير المصرى في أواخر عام 2020 ويضم أكثر من 47 ألف قطعة أثرية ، بما في ذلك 5 آلاف قطعة مستخرجة من مقبرة توت عنخ آمون.
وبحسب تصريح لمدير متحف برلين المصري "فريدريك سيفريد، تم تجديد نظام الإضاءة في المتحف المصرى الجديد، بواسطة تكنولوجيا ألمانية.
أوضحت الصحيفة أن مصر تشهد طفرة فى نطاق الاكتشافات الفرعونية القيمة، فكل أسبوع تقريبًا تعلن وزارة الآثار المصرية بقيادة أستاذ علم المصريات ، الوزير "خالد العنانى" ، عن اكتشاف جديد، أهمهما المقبرة التى تحتوى على 17 مومياء في الأقصر ، والأخرى التى تضم أربع توابيت في المنيا .
بالإضافى إلى ذلك، تم اكتشاف تمثال لأبو الهول العام الماضي، وإحدى أجمل المقابر الفرعونية بالقرب من سقارة ، والتي كشف عنها علماء المصريات الفرنسيين في نوفمبر 2018.
ووفقًا للصحيفة الألمانية، لا تكتفى مصر بعمليات التنقيب فقط، بل تقوم بترميم المتاحف و المواقع الآثرية الأخرى ، مثل الكنيسة القبطية في سمنود، وكنيسة إلياهو حناوي في الإسكندرية ، وكذلك المتحف اليوناني الروماني.
وعلاوة على ذلك، تم افتتاح متحف المطرية بمساعدة جامعة لايبزيج، وفي أغسطس 2018 افتُتح المتحف الوطني بسوهاج في صعيد مصر.
نقلت الصحيفة عن وزير الآثار المصرى خالد العنانى قوله: "بجانب المتحف المصري الكبير سيكون هناك حدث ثقافي آخر يتمثل في افتتاح المتحف الوطني للحضارة المصرية، وفي أكتوبر ، سيتم افتتاح أول متحف مصري للنسخ المتماثلة"