فى أحد مشاهد فيلم "التجربة الدنماركية" كان الفنان عادل إمام الذي كان يجسد دور وزير الرياضة يمر بموكبه، فتوقف عند مركز شباب يدعى أبو المزاميز ودون على اللافته عبارات " ثقافي اجتماعي فني رياضى"، دخل الوزير المكان منفردا فأقبل عليه مجموعة من الأطفال لا يرتدون ملابس بالأسفل، وعندما سأل عادل إمام عن سبب وجود المواشي والطيور داخل مركز الشباب أجابه مدير المركز الذى كان يتعاطى الحشيش، بأنه نشاط اقتصادي.

وعلى شاكلة هذا المشهد الكوميدي، فوجئ مسئولو وزارة الشباب والرياضة بتحول ساحة شعبية بمحافظة بورسعيد كانت مخصصة كملعب كرة قدم، إلى حظيرة مواشٍ ووكر لزراعة المخدرات.

من جانبها فتحت وزارة الشباب والرياضة، تحقيقا في الواقعة وكما أعلنت عن تشكيل لجنة من الوزارة لكشف ملابسات الاستغاثة، وإحالة ونقل المقصرين والمتقاعسين عن أداء عملهم وتحويلهم للتحقيق.

 وأشارت الوزارة فى بيان لها إلى أن ذلك يأتي في إطار الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة من أجل تقييم الأداء بمراكز الشباب في جميع محافظات الجمهورية، وتحفيز مجالس الإدارات الناجحة في إدارة مراكز الشباب بالصورة الواجبة، ومحاسبة المقصرين، وتقديم وتطوير الخدمات لدى المواطنين والأعضاء المترددين على المنشآت الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية.