تمكن الونش التابع للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، من حمل تمثال رمسيس الثاني، على عربة نقل تتابعة للجيش، تمهيدًا لنقله، من منطقة سوق الخميس بالمطرية إلى المتحف المصري.
وتجمع الأهالي لمشاهدة عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إضافة إلى بعض القطع الأثرية التي عثرت عليها البعثة مؤخرًا بالموقع إ لى المتحف المصري بوسط القاهرة.
ومن المقرر أن تتحرك عربة التمثال إلى المتحف المصري فى تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، في غضون ساعة، كما سيعقد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار احتفالية بمناسبة هذا الاكتشاف العظيم بحديقة المتحف المصرى بالتحرير يوم الخميس، فى تمام الساعة السادسة مساء.
وسيكون خط السير كالآتى: التحرك من المطرية فى اتجاه الطريق الدائرى من طلعة مسطرد، وصولا إلى كوبرى صفط اللبن، نزولا إلى جامعة القاهرة ثم كوبرى الدقى وصولا إلى طلعة كوبرى أكتوبر، نزولا إلى ميدان عبد المنعم رياض ثم إلى التحرير والمتحف المصرى.
وكانت وزارة الآثار المصرية أعلنت الخميس عن كشف أثري كبير، لتمثالين عمرهما يزيد على 3 آلاف عام، أحدهما للملك رمسيس الثاني والآخر لحفيده الملك سيتي الثاني، وكلاهما من الأسرة الـ 19 في مصر القديمة.
وتمثال رمسيس الثاني من حجر الكوارتزيت ويصل وزنه لسبعة أطنان، وتم استخراج جزء من تاج التمثال في وقت سابق فيما تم انتشال التمثال نفسه يوم الاثنين الماضي.
