قال الدكتور خالد سرور؛ رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن متحف الزعيم مصطفى كامل سيرى النور قريباً، وذلك بعد أن انتهى القطاع من كافة أعمال التحديث والتطوير الخاصة به.
وأوضح سرور، أن أعمال التطوير شملت المبنى من الداخل والخارج وكذلك الحديقة الخاصة به والأسوار وكذلك المُلحقات من أثاث مكتبي وخلافه وأيضًا وحدات الإضاءة والأبواب والرخام وكاميرات الأمن.
وأضاف سرور، أنه تم تحديث سيناريو العرض المتحفي وأُضيفت له مجموعة من الوثائق في شكل صور فوتوغرافية نادرة توثق وتسجل لحظات تاريخية هامة في حياة الزعيم ورفقاء دربه "محمد فريد وعبدالرحمن الرافعي، وفتحي رضوان".
ولفت سرور، إلى أن ملف عودة المتاحف المغلقة للحياة الثقافية تسير بمعدلات قد يراها البعض بطيئة ولكنها جيدة في حدود الإمكانات المتاحة.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الدكتور خالد سرور، يوم الثلاثاء 22 مارس2016 مع عدد من قيادات القطاع للوقوف على وضعه الحالي ومباشرة وضع اللمسات الأخيرة قبل افتتاحه المرتقب.
ومتحف "مصطفى كامل" يقع بميدان صلاح الدين بحي القلعة، وافتتح رسمياً في إبريل عام1956 وكان قبل ذلك ضريحاً يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، ثم نُقل إليه رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين عبدالرحمن الرافعي وفتحي رضوان.
وشيد المتحف على الطراز الإسلامي ذي القبة الإسلامية ويشتمل على قاعتين يحتويا على بعض متعلقات الزعيم المتمثلة في كتب وخطابات لمصطفى كامل بخط يده، وبعض صور أصدقائه وأقاربه، وكذلك بعض مُتعلقاته الشخصية من ملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه كما يضم المتحف لوحات زيتية تصور حادثة دنشواي.
اقرأ أيضًا: