شهد الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة العرض الفني حلاق إشبيلية لروسيني بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر وزراء الثقافة باكسبو ميلانو 2015، الذي عقد تحت عنوان " الثقافة أداة لتحسين الحوار بين الشعوب".
وأشاد النبوي بالعرض والذي سبق أن تم تقديمه على مسارح دار الأوبرا المصرية أكثر من مرة.
والعرض يعد من الأوبرا الكوميدية قدمت عام 1816، من فصلين ألف موسيقاها جواكينو روسيني والنص لتشزاره ستربيني، وتدور أحداثه حول قصة حب بين الشاب الكونت المافيفا والشابة روزينا.
كما تم توجيه الدعوة لضيوف مؤتمر وزراء الثقافة لمشاهدة لوحة العشاء الأخير للفنان "ليوناردو دافينشي" بكنيسة سانتا ماريا ديلي غراتسيا بميلانو، والتي رسمت عام 1498، ولم يستعمل فيها الرسام تقنية الفريسكو بل لجأ إلى التلوين المباشر وأدى ذلك إلى سرعة تلف اللوحة واحتياجها إلى عمليات ترميم متعددة.
وتشارك مصر بجناح كبير في معرض إكسبو ميلانو 2015، يعكس تاريخ وحضارة وثقافة مصر عبر العصور منذ العصر الفرعوني إلى العصر القبطي والإسلامي والحديث، تحت شعار حكاية لا تنتهي، تقدم صورًا تحكي تاريخ مصر عبر مختلف العصور بثلاث لغات العربية والإنجليزية والإيطالية إلى جانب التأكيد على الدور الحيوي الذي لعبته المرأة المصرية في تطور الحضارة الإنسانية واستعراض أهم المشروعات القومية التي ستنفذها الحكومة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.
اقرأ أيضًا:
