أعلن المغني الفرنسي جوليان كليرك أنه "فوجئ" بالضغوط الممارسة عليه لدفعه إلى مقاطعة إسرائيل وإلغاء حفلته المقررة في تل أبيب الأحد، مصرا على تقديمها في موعدها.
وقال جوليان لوكالة فرانس برس، "هذه الضغوط فاجأتني، لم تصدمني لأنها لم تكن ضغوطا عنيفة"، وكان أفراد في منظمة "بي دي إس" وهي منظمة فرنسية متعاطفة مع الفلسطينيين، تظاهروا أثناء حفلات جوليان كليرك في باريس، لدفعه على مقاطعة إسرائيل.
ونقل موقع "سكاي نيوز" أن هذا المغني، الذي أصدر أول مجموعة غنائية في العام 1945، يعتزم تقديم أمسية في الأوبرا الوطنية في إسرائيل، بمرافقة الأوركسترا السمفونية في تل أبيب، وسبق أن قدم هذا العرض في كل من فرنسا وكندا ولبنان.
وقال "كل الفنانين جاءوا إلى إسرائيل، والنزاع ليس من مسؤوليتهم ، وسأكون سعيدا إذا تمكنت من تقديم عروض للفلسطينيين".