مع كل تغيير وزاري، تختلف الآراء حول الوزير الجديد، خاصة أن تلك الوزارة كانت تثير الجدل حولها، وتكشف يومًا بعد آخر الفساد الذي يعشش في قطاعاتها المختلفة.
ومع تولي الدكتور عبد الواحد النبوي، الحقبة الوزارية، كان على "مصر العربية" أن تستطلع آراء الوسط الثقافي عن مدى تقبلهم لمثل هذا القرار.
في البداية، قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن اختيار الدكتور عبد الواحد النبوي وزيرًا للثقافة، في محله، خاصة أنه استاذ في قسم التاريخ والحضارة، ولديه خبره في المجال الثقافي.
وأوضح أن النبوي لديه إمكانيات تؤهله لقيادة وزارة الثقافة، وأن يتقدم بها للأمام.
ومن جهة أخرى، رفض إبداء رأيه في التعليق على إقالة الدكتور جابر عصفور.
كما رفض الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، التعليق على القرار نهائيًا.
ويرى الشاعر حسن طلب، أن الفضل يرجع إلى الصحفيين الشرفاء في إقالة عصفور، الذين حملوا على عاتقهم تطهير الوزارة من الفساد.
وهنأ طلب، الشعب المصري والمثقفين بإقالة الدكتور جابر عصفور من منصبه، وتعيين عبد الواحد النبوي وزيرا للثقافة.
وأضاف: لقد تأخر هذا القرار كثيرًا من رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء، ولن نكتفي بإقالته ولابد من محاسبته على كل الجرائم التي ارتكبها في حق الثقافة.
وأشار طلب إلى أنه لا يعرف وزير الثقافة الجديد عبد الواحد النبوي، متمنيًا أن يكون شجاعا، قادرا على تطهير الفساد وتخليص الوزارة من بقايا عصفور.
واعترضت الشاعرة والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، لأن الدكتور عبد الواحد النبوي، ينتمي للأزهر، وطالبت بأن تدرس الموقف قبل الإدلاء بأي تصريحات.
اقرأ أيضًا:
