انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان "أفلام الجنوب" السينمائي، مساء أمس الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، الذي يستمر حتى يوم الأحد المقبل.
يتصدر فعاليات المهرجان الذي تنظمه بلدية "إكسال" في بروكسل أبرز ما أنتجته السينما السورية خلال الفترة الماضية، رغم ما تعيشه من أزمة في الإنتاج والتوزيع بسبب الصراع الدائر على أراضيها.
قالت مديرة المهرجان رشيدة شباني إن "إدارة المهرجان اختارت أن تلقي الضوء على الإنتاجات السينمائية السورية التي تم تصويرها خلال أيام الحرب، في ظروف أقل ما يمكن أن توصف به بأنها صعبة للغاية".
وأوضحت شباني أن "الأفلام المشاركة في المهرجان، تم اختيارها على أساس القضايا المطروحة وعلاقتها بخصوصية المهرجان، وتوفر عامل الجدة والمستوى التقني، إضافة إلى عامل التوزيع"، حيث لفتت إلى أنه لم يكن بالإمكان دعوة أفلام لم يتم توزيعها مسبقا في إحدى الدول الأوروبية.
تشارك في هذه الدورة من المهرجان أفلام من عدة دول عربية، هي سوريا والمغرب وتونس والجزائر والسعودية والعراق وفلسطين ولبنان والإمارات، إلى جانب مشاركة بعض الدول الأوروبية ضمن إنتاجات مشتركة مع دول عربية.
اختارت لجنة التنظيم فيلم "سلّم إلى دمشق" في افتتاح دورته الحالية، ويطرح من خلاله المخرج السوري محمد ملص مجموعة أحلامٍ لشبابٍ تختلف مرجعياتهم الفكرية والعقدية، تدور جميعها في فلك البحث عن الحرية، وتجمعهم الأحداث في بيت أم سامي الدمشقي.
يهدف المهرجان، الذي حملت دورته الحالية شعار "مهرجان التنوع الثقافي" إلى تشجيع صناعة الأفلام العربية، وتسليط الضوء على مواهب من تميزوا خلال مساهماتهم في إثراء الإنتاجات السينمائية العربية.
اقرأ أيضا: