رئيس التحرير: عادل صبري 11:15 مساءً | الاثنين 30 يونيو 2025 م | 04 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

خبراء باليونسكو: سفينة اكتشاف أمريكا مازالت مجهولة

خبراء باليونسكو: سفينة اكتشاف أمريكا مازالت مجهولة

ميديا

حطام أحد السفن الغارقة

خبراء باليونسكو: سفينة اكتشاف أمريكا مازالت مجهولة

باريس، وكالات 08 أكتوبر 2014 09:11

نفى فريق متخصص من خبراء منظمة اليونسكو، أن يكون الحطام الذي عثر عليه قبالة سواحل هايتي يمثل سفينة القيادة "سانتا ماريا" التي استخدمها الرحالة الشهير "كرستوفر كولومبوس" في اكتشاف أمريكا عام 1492.

 

وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن فريق اليونسكو أوضح أن هناك دليلًا دامغًا على أن الحطام الذي عثر عليه "باري كليفورد" الخبير الأمريكي في مجال الغوص تحت الأعماق قبالة هايتي، يخص سفينة أخرى تعود لفترة لاحقة على رحلة كولومبوس.

وقال فريق خبراء اليونسكو برئاسة خافيير بريتو الرئيس السابق للمتحف الوطني الأسباني للآثار الغارقة الذي سافر إلى هايتي بغرض فحص الحطام مثار النزاع، إن تقنية تصنيع السفينة المشار إليها آنفا ترجع إلى فترة لاحقة قد تكون أواخر القرن السابع عشر أو القرن الثامن عشر وليس سفينة "سانتا ماريا" التي استخدمها كولومبوس كسفينة قيادة في رحلته المعروفة لاكتشاف طريق بحري إلى الهند عن طريق الغرب، ولكنه اكتشف العالم الجديد.

 

وجاء في بيان صادر عن يونسكو أن «الحطام الذي قدمه مستكشف أميركي في أيار 2014 على أنه ما تبقى من «سانتا ماريا» لا يعود إلى سفينة كريستوف كولومبوس. فقد تم التوصل إلى أدلة قاطعة على أن الحطام يعود إلى فترة أحدث».
 

وكان علماء آثار أميركيون قد صرحوا أنهم عثروا قبالة سواحل هايتي على حطام سفينة «سانتا ماريا» التي كان المستكشف كريستوف كولومبوس على متنها عندما اكتشف القارة الأميركية عام 1492.
 

وبناءً على طـــلب من السلطات الهـــايتية، قــــررت اليونسكو التي تتـــخذ في بـــاريـــس مقرًا لها أن تـــوفد خــبراء في مهمة في 23 حزيران (يونــيو) لتــقويم حــالة الحطــام، خشية تعرضه للنهب.
 

وجاء في تقرير الخبراء الذي استند إلى عمليات تنقيب في قاع البحر نفذت بين 9 و 14 أيلول (سبتمبر) أن «العناصر التي عُثر عليها في الموقع تقوم على تقنية لتثبيت الأجزاء تعود إلى نهاية القرن السابع عشر أو الثامن عشر».

فهذه العناصر هي من النحاس، في حين كانت العناصر المستخدمة سابقاً من الحديد أو الخشب، بحسب يونسكو.

وأضافت المنظمة الأممية أن الحطام هو، في رأيها، في منطقة أبعد مما ينبغي أن تكون فيها سفينة «سانتا ماريا» نظراً إلى الكتابات المتداولة عن تلك الفترة، لا سيما منها مذكرات كريستوف كولومبوس.

تجدر الإشارة إلى أن السفينة "سانتا ماريا" غادرت إسبانيا في أغسطس عام 1492 على رأس أسطول بقيادة كولومبوس يضم سفينتين آخريين، ولكنها ارتطمت بالصخور قبالة سواحل هايتي في أواخر ديسمبر من ذات العام.

وكان الخبير الأمريكي كليفورد، قد أعلن في شهر مايو الماضي عن اكتشاف السفينة "سانتا ماريا" باستخدام أجهزة متطورة في ذات المنطقة التي أعلن كولومبس أن سفينته جنحت فيها بعد ارتطامها بأحد الحواجز البحرية الواقعة شمال هايتي.

 

 

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان