أقامت أسرة المؤلفة والسينايست نادين شمس، سرادق عزاء، مساء أمس الاثنين، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، فيما حرص عدد كبير من السينمائيين والإعلاميين والسياسيين على الحضور لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيدة.
وكان من أبرز السياسيين الذين حرصوا على الحضور، أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، والمحامى خالد على، وحمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وعماد عطية، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكى، ومحمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، وأحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، والناشط خالد عبد الحميد، والناشط ناصر عبد الحميد، والدكتورة ماجدة عادلى، مدير مركز النديم للتأهيل النفسى.
ومن الإعلاميين، الصحفى وائل عبد الفتاح، والصحفى خالد البلشى، والصحفية دعاء سلطان، والصحفى إبراهيم منصور، ورسام الكاريكاتير عمرو سليم، والإعلامية ريم ماجد، والإعلامية بثينة كامل، والإعلامية لليان داوود، ومحمد هاشم صاحب دار ميريت للنشر، والشاعر أحمد حداد.
ومن الفنانين والسينمائيين، الفنانة بسمة، والفنانة لقاء الخميسى، والفنانة كارولين خليل والكاتب وحيد حامد، والسيناريست بشير الديك، والناقدة علا الشافعى، والمخرج يسرى نصر الله، والمنتج محمد العدل، والمخرج أحمد البدرى، والمخرج أكرم فريد، والسيناريست مريم ناعوم، وأسامة غريب عضو مجلس نقابة المهن السينمائية.
وقالت ألفت علام، أحد أصدقاء نادين، "أن ما حدث لصديقتها، هو خطأ طبى أودى بحياتها"، واصفه ما حدث بالجريمة.
وحملت ألفت إدارة مستشفى مصر الدولية، مسئولية ما حدث لصديقتها، مؤكدة أنها تواطأت مع الجراح الذى أجرى لنادين العملية الجراحية، على حساب حياتها، - حسب قولها-.
وأشارت إلى أن أسرة "نادين" سعت إلى الاستعانة بإستشارى من خارج المستشفى، بعد أن تدهور حالتها عقب تعرضها لصدمة تسمميه، إلا أن إدارة المستشفى رفضت هذا الأمر، مبررة ذلك بوجود عدد كبير من الاستشاريين.
ولفتت "ألفت"، إلى أن إدارة المستشفى كانت تدرك جيداً أن الاستعانة باستشارى من خارج المستشفى كان سيكشف الخطًأ الطبى الذى حدث لنادين، وهو ما كانت تسعى لإخفائه.
وأكدت "ألفت"، إلى أن التقرير المبدئي للطب الشرعى أشار إلى وجود غرغرينة فى منطقة البطن، وهو ما يؤكد وجود خطأ طبى، لافته إلى أن التقرير النهائى سيصدر بعد 15 يوماً.
وبعبارة حزينة قالت، :"نادين كانت شخصية جميلة محبة للحياة، ومكنتش تستاهل تموت بالطريقة دى".
من جانبه، أنتقد الدكتور عبد الحكم سليمان، أحد أصدقاء "نادين"، قيام الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان بتشكيل فريق للتحقيق فى واقعة وفاة نادين، وتساءل متعجباً،:"كيف يتم تشكيل لجنة من الجهة المنوط بها متابعة المستشفيات الخاصة"؟!! .
وأضاف "سليمان"،:"لماذا لا تشكل اللجنة من قطاعات متنوعة من داخل الوزارة؟، أو تشكل من شخصيات عامة؟، أو من جمعيات أهلية؟، وكيف تشكل اللجنة بدون الرجوع لأسرة نادين؟".
وأشار "سليمان"، إلى أن اللجنة المشكلة من وزارة الصحة، ذهبت وتحدثت مع إدارة المستشفى، ولم تتحدث مع أسرة الفقيدة، واصفاً اللجنة المشكلة بالمشبوهة، -حسب وصفه-.
وقال "سليمان"، :"أحنا مش هنسيب حق نادين، واللى غلطان لازم يتحاسب ويعاقب، عشان الخطأ اللى حصل ميتكررش مع ضحايا تانية".
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=LCBxfFPstEo
اقرأ أيضاً: