رئيس التحرير: عادل صبري 12:45 صباحاً | الأحد 06 يوليو 2025 م | 10 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

أصدقاء نادين شمس: مفيش دفن ولا جنازة لحد ما نجيب حقها

أصدقاء نادين شمس: مفيش دفن ولا جنازة لحد ما نجيب حقها

ميديا

نادين شمس

أصدقاء نادين شمس: مفيش دفن ولا جنازة لحد ما نجيب حقها

كتبت – سارة علي 22 مارس 2014 15:22

"كل سنة ونحن النساء طيبات وحلوات وجدعات ، بنتخانق ونعلي صوتنا ونحرر شوارع ونغير مفاهيم ونغسل أدمغة ونثور ونرسم ونلعب ونحب ونتحب وندوق المتع بملء الوانها ونبقى أمهات وطبيبات وكاتبات ورئيسات، متمردات جريئات سافرات بنقول للدنيا والمجتمع بأعلى صوت...


هو ده اخرك ... وريني كمان" .. انا لسه مكملة المشوار".. كلمات ثائرة، امتزجت بالقوة والأمل والحب والأمومة كتبتها صاحبتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، قبل أيام من دخولها لإجراء عملية جراحية بمستشفى مصر الدولي، أنها المؤلفة وكاتبة السيناريو الشابة نادين شمس،  التى توفيت صباح اليوم إثر تعرضها لخطأ طبى أسفر عن تدهور حالتها الصحية مؤخراً.

 ولدت نادين شمس فى عام 1972م، وتخرجت من المعهد العالى للسينما، ولها العديد من المؤلفات القصصية القصيرة، أشهرها القصة القصيرة "الداخل والخارج".

وجاء دخول نادين لعالم التلفزيون والسينما ، بمشاركتها فى كتابة العديد من السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية، منها الدراما التلفزيونية، "قانون المراغى" فى عام 2009م، للمخرج أحمد عبد الحميد، ومسلسل "موجة حارة" الذى عرض فى رمضان الماضى،  للمخرج محمد ياسين، ومن أشهر أعمالها السينمائية، "إحنا أتقابلنا قبل كدة"عام 2008م،  للمخرج هشام الشافعي، كما كانت المنتج الفني للفيلم الوثائقي "ثائر يحلم بوطن.. مينا دنيال"فى عام 2012 للمخرج محمد العبد.

وكان لخبر وفاة نادين شمس أثر صادم على جميع المحيطين بها، ما أدى لدعوة بعض الاصدقاء عبر صفحاتهم الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" برفض دفنها قبل الانتهاء من أخذ حقها، قائلين: "مفيش دفن ولا جنازة لحد ما نجيب حقها share إحنا طالعين على النيابة ومش هنسيب حقها".

فيما انتقد المخرج أحمد عبد الله الإهمال الطبي الذي تعرضت له الكاتبة نادين، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: "نادين شمس ماتت في مستشفى المفروض محترم، وغالي بسبب عملية تافهة".

فيما هدد متوعداً: "بشكل شخصي هانتقم من الأطباء والممرضين اللى قتلوها واحد واحد.. وواحدة واحدة".

 

اقرأ أيضا

الانتفاضة الاوكرانية: محاولة للتحليل ودروس مستفادة

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان