في 7 نوفمبر 2019، استيقظ الوسط الفني على خبر مفجع بوفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، عن عمر ناهز 35 عامًا، في شقته بالشيخ زايد.

وكشف في وقتها الفنان د. أشرف زكي؛ نقيب الممثلين، أن سبب الوفاة هبوط في الدورة الدموية، وأن الوفاة طبيعية، مؤكدًا أن النيابة صرحت بالدفن، وتنين ذلك من التشخيص المبدئي. 

وبعدها بيوم، صدر تقرير الوفاة، وكشفت النيابة، أن الوفاة طبيعية، والمتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمثل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات. 

وأشار التقرير، أن هيثم أحمد زكي، في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام، ليعلن في وقتها أنه توفي بسبب جرعة زائدة من المكملات الغذائية. 

وبعد 10 أيام من الوفاة، تسلمت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر تقرير الطب الشرعى الخاص بالتحاليل الفنية للعينات التى تم سحبها من جثمان الممثل الراحل هيثم أحمد زكي. 

 وتواصل النيابة تحقيقاتها حول وفاة الفنان في ضوء التطورات الجديدة التي شهدتها القضية للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة.