رئيس التحرير: عادل صبري 03:56 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

في يومه العالمي.. «كتب وعروض» احتفالا بالأراجوز

في يومه العالمي.. «كتب وعروض» احتفالا بالأراجوز

ميديا

فن الأراجوز

في يومه العالمي.. «كتب وعروض» احتفالا بالأراجوز

سارة القصاص 15 نوفمبر 2019 11:08

يقيم المركز القومي لثقافة الطفل ضمن احتفالاته بأعياد الطفولة خلال شهر نوفمبر احتفالا باليوم العالمي للأراجوز وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال في السيدة زينب يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر الجاري.


يتضمن الاحتفال تكريم لاعبي الأراجوز المصريين الشعبيين لدورهم الرائع في الحفاظ على هذا التراث وعلى رأسهم اسم شيخ لاعبي الأراجوز الراحل عم صابر المصري والذي وافته المنية في شهر أكتوبر الماضي، وصلاح المصري من أقدم لاعبي الأراجوز ومن جيل الوسط عمرو الجيزاوي وسيد السويسي.

 


وأوضح الكاتب محمد ناصف رئيس المركز، أنه بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب سيتم إصدار كتاب "شهادات وتجارب" للمبدعين الذين عملوا في فن الأراجوز تحرير أحمد عبد العليم.

 

و ستقام ندوة متخصصة عن فن اﻷراجوز يديرها الدكتور أحمد مرسى أستاذ اﻷدب الشعبى، كما سيتم نشر مسرحية "اﻷراجوز الكسلان" للكاتب السيد فهيم، وسيقوم المخرج أحمد إسماعيل بتقديمها على خشبة المسرح.


وأضاف ناصف أنه بهذه المناسبة سيوزع مجانا كتاب "اﻷراجوز المصرى" الذي صدر في وقت سابق بالمركز، كما أن الاحتفال سيتضمن عرض 4 نمر للأراجوز الشعبي لفنانين من مختلف محافظات مصر.

 

 ومن المقرر تدشين ورشة دائمة لتعليم فن الأراجوز بالحديقة الثقافية بإشراف الفنان ولاعب الأراجوز ناصر عبد التواب الذي شارك في تحرير كتاب "شهادات وتجارب"، وسيتم عمل مسيرة لمائة عروسة لـ ﻷراجوز بشارع قدري أمام الحديقة الثقافية.


وأكد رئيس المركز على الإعلان عن مفاجأة في عالم الأراجوز لشاب عمره 20 عاما سيقدم نمر الأراجوز بالكامل، وهو ما يعد بمثابة حفاظ حق

 

في مطلع القرن السابع عشر أصبح مسرح العرائس فناً عالمياً، وفي القرن الثامن عشر شُيدت المسارح التي تقدم عروضه بصفة مستمرة بعد أن أصبح لهذا الفن جمهور عريض، وكانت الأسر الميسورة تستقدم فناني العرائس إلى قصورها لكي يشاهد صغارهم هذه العروض.

 

كما كانت الجبهات الحربية أيضاً لا تخلو من فناني العرائس للترفيه عن الجنود في أوقات فراغهم وإشعال الروح الوطنية فيهم، وشهد القرن التاسع عشر انتعاشاً كبيراً لهذا الفن، وتكونت فرق تتجول في العواصم والبلدان المختلفة، وشيدت باريس استديوهات ضخمة لإنتاج العرائس.

 

وواصل فن الأراجوز ازدهاره على خشبات المسارح، وإن كان تراجع بشكل كبير في السنوات  الأخيرة.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان