"طوفان من الإبداع امتد على مر سنوات طويلة، كانت كل مرحلة لها طابع خاص ومختلف"، بهذه الكلمات افتتح السفير محمد حسونة، معرض للفنان الراحل سمير ظريف. 

وداخل مقر نقابة الفنانين التشكيليين، بالقاعة المستديرة بدار الأوبرا المصرية، اجتمع عدد من الفنانين التشكيليين والسفراء، لمشاهدة إبداع الفنان التشكيلي الراحل سمير ظريف، ويستمر حتى 15 يوليو الجاري.



وقال السفير محمد حسونة، "المختلف أن لوحات ظريف الذاتية الخاصة به بها حساسية مفرطة بالنسبة للألوان والتحكم والتمكن بالرسم والنسب والتشريح، وأهم من ذلك الرؤية وهي نادرة جدًا وتميز فنان عن فنان آخر.

وأضاف: "سمير ظريف كان صديق عزيز تعرفت عليه في سنة 70، ولأنني خريج معهد النقد الفني وأتابع كل المعارض التي تقام في مصر جميع قاعات العرض وفي الخارج، ومن هنا نشأت صداقتنا على حب الفن".



وقالت شقيقته أمل :"سمير ظريف من الفنانين الذين ربطوا القرن ٢١ و ٢٢ في أعمالهم، وأهميته في أنه من أهم الذين أسسوا الحركة الفنية في السعودية". 
 

وتابعت: "لم يرسم فقط خطوط على اللوحة، فكل عمل به فكرة يحب أن يقدمها أو يعبر عنها، ويقدم تخيلات متأثرًا بها سواء بالغرب أو بتاريخ المصريين، ولا يحب أن لوحاته تختصر في كلمات".



وأشارت إلى أن معرضه يضم مجموعة لوحات في أكتر من موضوع، يغلب عليها الطابع الرومانسي".

حضلا حفل الافتتاح كل من الفنان والمخرج المسرحي أحمد عاطف، والمخرج المسرحي طارق الدويري، والسفيرة مي أبو الدهب، مساعد وزير التربية للشؤون الثقافية الأسبق، والفنانة رانيا يكن، وشقيقتيه أمل خليل، وليلي ظريف، والمخرج السينمائي أحمد البدري وأخرون.



الفنان التشكيلي الراحل سمير ظريف، ولد في القاهرة 20 أكتوبر 1944، وتخرج من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة قسم تصوير بتقدير جيد جدا عام 1969. 

واشترك الراحل في كثير من المعارض الدولية مثل اسبانيا والسعودية وانجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية واليونان وايطاليا وكثير من دول العالم، وتوفي في 25 يوليو 2016.