صدر حديثًا عن دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع، ديوان "الحوار عناق" للكاتبه سعاد محمد.
تناولت قصائد الديوان، بعض المشاعر المبعثرة التي تهفو إلى الحنين للهوى حينا، وإلى الشجن والحزن أحيانا.
خصصت سعاد محمد، أشعارها للحديث عن المشاعر والأحاسيس التي تشكل المساحة الكليّة لعالم الأنوثة وتبوح بما في أعماقها من عواصف اللهفة ولا تنسى الافصاح عن حاجتها للآخر للذكورة التي شكلت على الدوام جسر عبور نحو الحياة.
تكتب سعاد محمد، عن الحياة بشفافية ودون مساحيق ببراعة وصدق وتنسج قمصان الأخيلة على نول الحلم، وتنبعث من الحروف موسيقى داخلية تتهادى سيمفونيات متماوجة مع أصوات الحروف بين هامس وصادح وهوائي وصائت.
ومن أجواء ديوان "الحوار عناق":
"ترسم ريشتى كلمات ....
حين تثور.....متلهفة ...الحوار عناق.....لست عاصمتي....
الهوى الحيران ....وغيرها من القصائد ....مشاعر أصابها سهم ...
فأنبتت احاسيس ....فاثمرت شعرا مرسلا...".