رئيس التحرير: عادل صبري 12:45 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بذكرى ميلاده.. استمع لمعزوفات «يوهان باخ» من ألحانك

بذكرى ميلاده.. استمع لمعزوفات «يوهان باخ» من ألحانك

ميديا

الموسيقار الألماني يوهان باخ

بذكرى ميلاده.. استمع لمعزوفات «يوهان باخ» من ألحانك

كرمة أيمن 22 مارس 2019 09:46

حفر اسمه كأهم موسيقي القرن الـ18، وواحدًا من أشهر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية، وبطريقة غير تقليدية تشبه موسيقاه احتفل محرك البحث العالمي "جوجل" اليوم، بذكرى ميلاد الملحن والموسيقار الألماني "يوهان سباستيان باخ". 

وبمجموعة صور تفاعلية، بدأ الموسيقار "يوهان سباستيان باخ" تعريف نفسه وطريقة كتابة ألحانه المميزة والساحرة، كما أعطى "جوجل" الفرصة للمتصفحين بكتابة نوتة موسيقية خاصة بهم، وبعد ذلك يسمعون الألحان بعزف "باخ". 
ولد "يوهان باخ" عام 1685 لعائلة عرفت بحبها للموسيقى، ووالده يوهان أمبروزيس، كان أول معلميه، إذ تلقى باخ على يديه دروساً على آلتي الكلافان والأورجن.



لكن القدر لم يشأ أن يستمر دعم والده له، ليتوفى والديهما وهو في سن الـ 10 أعوام، لكن أخاه "كريستوف" دعم مسيرته الموسيقية، وانضم "باخط لأوركسترا دوق فايمار كعازف أورجن. 

وكان مذهبه الديني البروتستانتي الألماني أساسا لمعظم أعماله الموسيقية، حيث تأثرت موسيقاه بتوجهه الديني، وبدأ بالعزف وتأليف الموسيقى للكنائس بعمر الـ21.

وكان "باخ" عازف أورجن في كنيسة أرنتات لمدة من الزمن، وفيها كتب أول مؤلفاته الدينية، لينتقل بعدها لمدينة مولهاوزن عام 1707 ليكون عازف أورجن في كنيستها.

 

وأهتم بموسيقى الأورجن بشكل خاص، إذ ألّف لهذه الآلة كثير من القطع الموسيقية من أنواع: الفانتزي والبريلود والفوجة والسوناتا.

خلّد "باخ" اسمه بمقطوعات ساحرة عزف بعضاً منها على الأورجن مثل Toccata وFugue in D minor، أما مقطوعات Mass in B Mino ،Brandenburg Concerto، وThe Well-Tempered Clavier فتعد من أفضل ما قدم على الإطلاق.

واستطاع الموسيقار الألماني أن يروي قصص مفعمة بالمشاعر من خلال تأليف مقطوعات موسيقية، وتميزت مؤلفاته بعزف عدة ألحان سوية أو تكرار ذات اللحن مع تغيير بسيط.

ويقول "باخ" أن صوته القوي ساعده على الانضمام لمدرسة لتعلم فنون الموسيقى، رغم أنه لم يشتهر كمغنِ. 
 

قبل نهاية حياة "يوهان سباستيان باخ" بوقت قصير، بدأ بصره يضعف تدريجيا حتى فقد بصره لفترة حتى وفاته، ودفن في كنيسة القديس يوحنا، ثم نقل ما تبقى من رفاته سنة 1894م إلى كنيسة "سان توماس" ولاءً له وتقديرًا.



 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان