افتتح وزير الثقافة التونسي، مهدي مبروك أمس الجمعة، فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب، بضاحية الكرم، شمال العاصمة تونس.
ويشارك في المعرض 886 دار نشر، و322 دار عرض للكتب، من 31 دولة عربية وأجنبية تتصدرها تونس ومصر.
وبحسب تصريحات سابقة لمدير لجنة تنظيم المعرض، محمد كمال الدين قحة، فإنه لم يتم إقصاء أو حذف أي مؤلفات أو عناوين من النشر في المعرض سوى "التي لا تتماشى مع المعايير الفنية، والأخلاقية، التي وضعتها اللجنة" .
ويستمر معرض الكتاب في تونس حتى الثالث من نوفمبر، ومن أبرز ورش العمل، التي ستتم خلال هذه الدورة ورشة تتناول أدب السجون والتجارب العربية في هذا الميدان.
وتعد هذه الدورة الثانية بعد الثورة التونسية، وتأتي في ظروف تتميز بالتوتر الأمني والسياسي.
وتتزامن معارض الكتاب في كل من ليبيا وتونس والجزائر في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث عقد في بداية الشهر الجاري، معرض الكتاب في ليبيا، ثم في تونس، وينتهي الشهر بمعرض الكتاب في الجزائر.