رئيس التحرير: عادل صبري 04:47 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بسبب نقص الكمامات.. سائح يواجه «كورونا» بأنبوب أكسجين وأدوات غطس

بسبب نقص الكمامات.. سائح يواجه «كورونا» بأنبوب أكسجين وأدوات غطس

منوعات

أدوات غطس لمواجهة كورونا

بسبب نقص الكمامات.. سائح يواجه «كورونا» بأنبوب أكسجين وأدوات غطس

آيات قطامش 28 مارس 2020 20:50

قناع اكسجين خاص بالغطس كان يغطي وجهه وأنبوب اعتلى ظهره.. لم تكن تلك الهيئة التي ظهر بها الرجل لمشهد له تحت الماء أو في أعماق البحار أو على أحد الشواطئ، بل هكذا أطل على العاملين داخل مكتب الهجرة في بالي بإندونسيا.

 

ففي الوقت الذي كان يرتدى من حوله الكمامات للوقاية من فيروس الفتاك، قرر هو ارتداء أدوات الغطس عوضًا عنها بعدما فشل في الحصول على كمامة نتيجة نقص المستلزمات الطبية في اندونسيا، على خلفية أزمة فيروس كورونا الذي ضرب العالم، بحسب سكاي نيوز عربية.

 


الرجل الذي قرر أن يغرد خارج السرب لوقاية نفسه من فيروس كورونا مستعينًا بأدوات الغطس في ظل نقص الكمامات هناك، هو سائح مقيم في جزيرة بالي الاندونسية، انتشرت قصته  حينما توجه ذات ليلة لمكتب الهجرة في بالي، مرتديًا اسطوانة وقناع الاكسجين، في مشهد جذب انظار الحاضرين اليه.

 

 

 

حيث  قرر احد المتواجدين حينها  التقاط صورة له، ودون عليها عبارة "فقط عندما اعتقدنا أننا رأينا كل شيء!.. التُقطت (الصورة) في مكتب الهجرة في بالي"؛ وتدوالها بعد ذلك عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

جزيرة بالي التي يقصدها عدد كبير من السياح، بدت شبه خاوية كمدينة اشباح بسبب فيروس كورونا الذي حول دول عدة حول العالم إلى ما يشبه الجزر المنعزلة، منعًا لانتشاره وتفشيه. 

 

 

 الجزيرة التي باتت شواطئها لا يطأها أحد الآن بحسب التقرير المنشور على سكاي نيوز عربية، تعاني عجزًا كبيرًا في الكمامات والقفازات والمسلتزمات الطبية، وهو السبب الذي دفع السائح سالف الذكر إلى الاستعانة بأدوات الغطس كحل بديل بين يديه الآن، خاصًة مع اضطرار الكثير من السياح للبقاء عالقين على الجزيرة، بينهم  3 آلاف تقدموا بطلب لتمديد طارئ للفيزا، لعدم قدرتهم العودة إلى أواطنهم في ظل القرارات بتعليق حركة الطيران

 

يذكر أن عدد كبير من الدول قررت تعليق حركة الطيران،  منعًا لانتشار فيروس كورونا الذي أدوى بحياة 29 ألف 908 شخص حول العالم، في حين بلغ اجمالي الاصابات حتى الآن 642,745 حالة. 

 

الجدير بالذكر أن فيروس كورونا ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان، الواقعة بمقاطعة هوبي الصينية، حيث بؤرة تفشي الوباء، ومنها انتشر إلى أنحاء العالم. 

 

  وبات يختبئ الملايين من المواطنين خلف كمامات علها تقيهم من خطر الاصابة به، الأمر الذي تسبب معه في عجز بالمستلزمات الطبية في عدد من الدول نتيجة الاقبال المتزايد والمستمر عليها. 

 

 

فيروس كورونا
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان