رئيس التحرير: عادل صبري 10:09 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

walla: حماس تضيق الخناق على قاتلي «فقهاء» بغزة

walla: حماس تضيق الخناق على قاتلي «فقهاء» بغزة

صحافة أجنبية

الشهيد مازن فقهاء

walla: حماس تضيق الخناق على قاتلي «فقهاء» بغزة

معتز بالله محمد 27 مارس 2017 13:47

 

قال "أمير بوحبوت" محلل الشئون العسكرية بموقع "walla” الإسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تفرض حصارًا شديدًا على قطاع غزة بهدف تضييق الخناق على منفذي عملية اغتيال القيادي بالحركة مازن فقهاء.


وتابع أن أجهزة الأمن التابعة لحماس تخشى فرار المنفذين خارج القطاع، لذا أقدمت على غلق طرق الخروج من القطاع عن طريق البحر، كما أغلقت أمس كل المعابر البرية بين غزة وإسرائيل.


ومضى موضحا :”فرضت حركة حماس اليوم الاثنين حظرًا على الصيد بشواطئ قطاع غزة، بعدما أغلقت أمس المعابر الحدودية. ويأتي القرار بعد أيام معدودة من اغتيال القيادي في التنظيم مازن فقهاء الذي كان مسئولاً عن عشرات الهجمات في إسرائيل، بواسطة مسدس كاتم للصوت".


ووفقًا للتقديرات، تفترض أجهزة الأمن في غزة، أن قاتلي فقهاء يتجولون في غزة وسيحاولون الهروب، لذلك أغلقت طرق الهروب بحرًا وبرًا.


وقالت "ناهد عصيدة" أرملة الشهيد فقهاء، أمس لوسائل إعلام فلسطينية، إنها كانت معه بصحبة أطفالها في نزهة بالخارج، وعندما عادوا  ترجلت هي وطفلاها من السيارة ودخلوا المنزل، بينما بحث مازن عن مكان ليركن به سيارته، لكنه لم يعد.

 

وأضافت :”كل شيء حدث في هدوء، بجوار المنزل. في البداية لم أقلق لتأخره، اعتقدت أنه يتحدث مع أحد الجيران، لم أسمع صوت إطلاق النار.. لا يهمني من قتله، أريد أن يتلقى العقاب كيلا يذهب دم مازن سدى. كان حلم مازن العودة للضفة الغربية وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي".

 

وبعد ساعات من الاغتيال قال محمد فقهاء والد الشهيد إنه لم يتفاجأ من قتله :”تلقينا الخبر بصبر واحتساب، لأن مازن أدى مهمته، كان هدفه الأول الموت شهيدًا في سبيل الله".

 

ومضى يقول :”سبق أن هدد الاحتلال ابني لمرات عديدة بسبب نشاطه العسكري في قطاع غزة، حيث أرسل له رسائل تهديدية في أكثر من مرة مفادها أنه يتوجب عليه ترك العمل العسكري بالقطاع".

 

وانطلقت بعد ظهر أمس السبت 25 مارس في غزة جنازة فقهاء، أحد قادة الجناح العسكري لحماس، الذي اغتيل الجمعة في حي تل الهوى بالمدينة.

 

تصريحات قادة الجناح العسكري والسياسي لحماس لم تترك مجالاً للتخمين، بالتأكيد على تورط إسرائيل في حادث الاغتيال الذي نُفِذ بمسدس كاتم للصوت، متوعدين تل أبيب برد قاس.


ومازن فقهاء أساسا من بلدة طوباس جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أطلق سراحه في إطار صفقة شاليط 2011. وكان قد اعتقل عام 2002 على يد قوة خاصة إسرائيلية، بعد أن اتهمه الاحتلال بالتخطيط لعمليات استشهادية. وكالكثيرين من محرري صفقة شاليط، جرى إبعاد الفقهاء إلى قطاع غزة.

 

ويتهمه الاحتلال الإسرائيلي بإقامة “قيادة الضفة” في غزة، التي تضم عددًا من المنتمين للجناح العسكري للحركة من سكان الضفة الذين أبعدوا للقطاع، بهدف تشجيع وتعزيز البنية العسكرية لحماس بالضفة، والتخطيط لتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال.

 

وأكد "آفي يسسخروف" محلل الشئون العربية بـ"walla”، في تقرير سابق أن المسئولين عن اغتيال مازن فقهاء ، عملوا بشكل مهني للغاية،  وأن هذا هو الدليل الوحيد حتى الآن على تورط إسرائيل في العملية، مشيرًا إلى أنّ حركة حماس اختارت عدم الرد بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، لكن الرد يتوقع أن يكون أكثر خطورة.

 

الخبر من المصدر..

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان