رئيس التحرير: عادل صبري 12:32 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

في انتخابات الرئاسة الفرنسية.. بوتين يتدخل ﻹنقاذ فيون

في انتخابات الرئاسة الفرنسية.. بوتين يتدخل ﻹنقاذ فيون

صحافة أجنبية

فلاديمير بوتين وفرنسوا فيون

فرانس إنفو:

في انتخابات الرئاسة الفرنسية.. بوتين يتدخل ﻹنقاذ فيون

عبد المقصود خضر 23 مارس 2017 22:22

ذكرت مجلة "لوكانار أنشينيه" أن المرشح اليميني لانتخابات الرئاسة الفرنسية، فرنسوا فيون، حصل على 50 ألف دولار لتنظيم لقاء يجمع بين مسئولين بشركة "توتال" وفلاديمير بوتين، لكن الرئيس الروسي تدخل ﻹنقاذ "حليفه" الذي يعاني في الحملة الانتخابية جراء الفضائح المستمرة.

 

تحت عنوان "انتخابات الرئاسة: روسيا تتدخل ﻹنقاذ فيون" نشر تلفزيون "فرانس إنفو" تقريرا عن العلاقة التي تجمع بين فيون وبوتين.

 

وقال التليفزيون: فلاديمير بوتين يقدر بشدة فرانسوا فيون، حيث قال ذلك صراحة الخريف الماضي، بعد فوز الأخير في الانتخابات التمهيدية لأحزاب يمين الوسط "الجمهوريين".

 

وأوضح أن فيون وبوتين التقيا أكثر من مرة في مناسبات عديدة، ويرى بوتين أنه في حال انتخاب فيون،  سيصبح في اﻹليزيه حليفا حقيقا لروسيا.

 

هذا اﻷمر بالطبع لا ينطبق على المرشحين اﻷخرين باستثناء مارين لوبان، مرشحة "الجبهة الوطنية" – يمين متطرف- كما يقول مراسل التلفزوين في روسيا دومينيك ديردا.

 

إنكار قاطع

 

ويضيف المراسل "لكن من الذي لا يستطيع أن يفخر بهذا التقارب مع فلاديمير بوتين، ولذلك يمككننا أن نتفهم لماذا يساعد الرئيس الروسي فرانسوا فيون، من خلال الإنكار القاطع لما نشرته "لوكانار أنشينيه".

 

وكان دميترى بيسكوف، السكرتير الصحفى لبوتين، نفى أمس الثلاثاء، حصول فيون على 50 ألف دولار لتنظيم لقاء بين بوتين ورجال أعمال، وصافا هذا الموضوع بأنه "عار عن الصحة".

 

وقال بيسكوف- فى تصريح نقلته وكالة أنباء سبوتنيك: "لقد شاهدنا هذه الأنباء، أقول لكم بكل صراحة إنها مزورة أنتم تعلمون أن شركة توتال موجودة فى روسيا وتقوم بتنفيذ مشاريع كبيرة والشركة المتواجدة فى سوقنا ليست بحاجة إلى وساطة لتنظيم لقاء مع الرئيس".

 

وأضاف "فيما يخص لقاءات الرئيس فإن البروتوكول ينظمها وهنا من المستحيل أي دور للوساطة".

 

ووجه القضاء الفرنسي مؤخرا إلى فيون، تهمة اختلاس أموال عامة وذلك فى إطار التحقيق بقضية الوظائف الوهمية التي عرفت إعلاميا بـ "بينيلوبي جيت"

 

والتحقيق الذي يجريه القضاء يتعلق بمئات آلاف اليوروهات من الرواتب، التي دفعت من الأموال العامة لزوجته بينيلوب واثنين من أولاده لقاء وظائف برلمانية.

 

وعرفت هذه القضية بعد نشر مجلة "لوكانار أنشينيه" الساخرة في 25 يناير الماضي معلومات عن توظيف رئيس الوزراء السابق زوجته بينيلوب كمساعدة برلمانية عندما كان نائبا، وأنها تقاضت 500 ألف يورو بين عامي 1998 و2007.

 

وإن كان توظيف أقارب البرلمانيين أمر مشروع في فرنسا، إلا المشكلة تكمن في أن بينيلوب فيون توصف نفسها بأنها ربة منزل بعيدة عن السياسة، ولم توظف في أي عمل.

 

ورغم ذلك لا يزال فيون مصمما على مواصلة حملته الانتخابية، وبعد أن كانت استطلاعات الرأي تؤكد انتقاله إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، عاد وتراجع حاليا إلى المركز الثالث ليحل مكانه المرشح المستقل إيمانويل ماكرون.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان