رئيس التحرير: عادل صبري 11:16 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو|المركز الإقليمي للحقوق والحريات يطالب بالإفراج عن عادل صبري

فيديو|المركز الإقليمي للحقوق والحريات يطالب بالإفراج عن عادل صبري

أخبار مصر

عادل صبرى رئيس تحرير مصر العربية

فيديو|المركز الإقليمي للحقوق والحريات يطالب بالإفراج عن عادل صبري

مصر العربية 05 أبريل 2019 19:15

نشرت الصفحة الرسمية للمركز الإقليمي للحقوق والحريات، مقطع فيديو عن الكاتب الصحفي عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية الإخباري، بالتزامن مع مرور عام على اعتقاله، مرفقة بهاشتاج (#افرجوا_عن_عادل_صبري).

 

وقال المركز فى التدوينة التى أرفقها بمقطع فيديو : "من أجل التضييق على موقع محجوب تم حبس رئيس تحريره "عادل صبري"، منذ عام كامل وذلك بتهمة نشر أخبار كاذبة"، وتساءل :"هل تغطية الانتخابات جريمة؟ وهل ترجمة مقال صحفي تهمة تستحق الحبس؟"، فى إشارة إلى قيام موقع مصر العربية بتغطية الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وترجمة مقال صحفي لجريدة "النيويورك تايمز" الأمريكية .

 

المركز الاقليمى للحقوق و الحريات هى مؤسسة قانونية مصرية تأسست وفقا للاحكام قانون المحاماه فى يناير 2016 على يد مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الشباب، وتضم مجموعة من المحامين و الباحثين ويعملون من اجل الدفاع عن حقوق الإنسان فى مصر والإقليم.

 

و يسعى المركز للوصول إلى مجتمع منفتح وعادل يتيح حرية البحث عن المعلومات وخلق الأفكار وتلقيها والتعبير عنها وتبادلها مع الآخرين دون خوف أو تدخل ظالم من الدولة وذلك بتمكين أفراد المجتمع ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم والتمتع بحرياتهم بتمثيل احتياجاتهم أمام الجهات المسؤولة والتأكيد على ضرورة الالتزام بحقوق الانسان وسيادة القانون .

 

كان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا مؤخرا حملة تدوين على منصات السوشيال ميديا، للمطالبة بالإفراج عن عادل صبري تزامنًا مع مرور عام على حبس الكاتب الصحفي عادل صبري

 

وحرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تدشين مجموعة من الهاشتاجات خلال حملة التدوين عن عادل صبري، من بينها ( كفاية سنة افرجوا عن عادل صبري.. الحرية لعادل صبري، عادل صبري المهنة صحفي التهمة مهني.. عادل صبري عام في الزنزانة).

ومن أبرز  ما ميز حملة التدوين تلك قيام ما يزيد عن 200 صحفي نقابي بالتوقيع على بيان يطالب بالإفراج عن رئيس تحرير مصر العربية، القابع منذ عام في محبسه.


قضى عادل صبري في الحبس الاحتياطي عامًا كاملًا، منذ إلقاء القبض عليه في 3 أبريل 2018، عندما داهمت مباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية موقع " مصر العربية" و اقتادته إلى قسم الدقي بحجة إدارة الموقع بدون ترخيص بالمخالفة للقانون.

 كان ذلك بعد يومين من فرض المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام غرامة قدرها 50 ألف جنيه على الموقع بسبب ترجمته خبرًا عن صحيفة "نيويورك تايمز".

 

وبرغم تقديم كافة ما يثبت الوضع القانوني للموقع الذي يعمل منذ حوالي 6 أعوام بشكل طبيعي، استمر حبس صبري إلى اليوم وكذلك تشميع الموقع من دون أي إثبات قانوني، وترتب على ذلك أضرار جسيمة لعشرات الصحفيين والعاملين مهنيًا وماديًا.

ورغم ذلك بادر موقع "مصر العربية" بتوفيق أوضاعه كاملةً قبل حتى إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الصحافة حرصًا منه على العمل تحت مظلة القانون، وفور الإعلان عن اللائحة، قدّم الموقع أوراقه وسدّد الرسوم المقررة.

 

مر رئيس تحرير مصر العربية بمحطات كثيرة خلال فترة احتجازه التي تنقل خلالها لعدة مراكز احتجاز، مستقرًا في إحدى زنازين سجن القناطر.

 

وفي 4 أغسطس الماضي، أثقل كاهله الحزن على فقد شقيقته بسبب موتها وعجزه عن إلقاء نظرة الوداع عليها أو حضور جنازتها؛ إذ قررت نيابة أمن الدولة رفض الطلب المقدم من دفاع صبري بالخروج لتلقي واجب العزاء في وفاة شقيقته.

 

بعد شهرين فقط، فقد عادل صبري والدته التي كان يتمنى أن يمضي آخر الأيام إلى جوارها، وتقدم دفاعه بطلب لخروجه من محبسه بسجن القناطر، لتلقي العزاء في والدته، لكن الطلب تم رفضه كسابقه.

 

افرجوا عن عادل صبري
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان