ما بين نزوح أقباط العريش وتأييد حكم الإعدام على متهمى مذبحة ستاد بورسعيد واستقبال مستشفيات الإسماعيلية لمصابى تفجير مسجد الروضة والحكم بالمؤبد على قاضى الحشيش، شهدت محافظات القناة الثلاثة الإسماعيلية والسويس وبورسعيد أحداثاً هامة خلال عام 2017 وعاش أبناؤها على مدار عام كامل عشرات القصص والأحداث.
ترصد "مصر العربية" أهم تلك الأحداث وأكثرها تأثيرًا في التقرير التالي.
كانت بداية العام الحالى مليئة بالأحداث الهامة والتى جعلت الإسماعيلية محط أنظار وكالات الأنباء والمحطات العالمية حيث استهلت المدينة الهادئة هذا العام باستقبالها عشرات الأقباط النازحين من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء بعد سلسلة من وقائع استهداف الأقباط من قبل المجموعات المسلحة بالعريش وارتكاب عدة جرائم قتل بحق أقباط سيناء فمع نهاية فبراير الماضى بدأت الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية باستقبال أولى الأسر النازحة من سيناء لتتوافد من بعدها مئات الأسر إلى مختلف المحافظات وكان للإسماعيلية النصيب الأكبر حيث استقبلت نحو 120 أسرة قبطية.
ومع بدء وصول الأسر القبطية النازحة إلى الإسماعيلية أعلنت الأجهزة التنفيذية حالة الطوارئ ورفعت درجة الاستعداد القصوى بجميع مديريات المحافظة لتوفير كافة الإمكانات لهذه الأسر حيث تم استضافة الأسر بشكل مؤقت بنزل شباب المحافظة والتكوين المهنى وتم تسيير القوافل الطبية وعيادات متنقلة لهم والتى وصل عددها إلى 26 عيادة كما تم توزيع بطاقات للعلاج المجانى على الأسر للعلاج داخل المنشآت الصحية بالإسماعيلية كما تم تسكين الطلاب النازحون بمدارس الإسماعيلية وأيضاً تسليم عقود عمل لعدد من النازحين
وشهدت الإسماعيلية انتفاضة شعبية لم يسبق لها مثيل حيث تسابق أبناؤها على تقديم كافة المساعدات إلى الأسر القبطية النازحة وتم توفير لهم مئات الأغطية والبطاطين ومئات الوجبات والأطعمة بالإضافة إلى التبرعات المادية بالحسابات البنكية التى قامت الكنائس بفتحها بالبنوك لتلقى التبرعات لإغاثة نازحو سيناء
ومع مطلع مارس الماضى بدأت المحافظة إجراءات تسكين 120 أسرة بوحدات سكنية بمدينة المستقبل ومجهزة بالأثاث والأجهزة ووسائل الإعاشة وذلك بشكل مؤقت لحين عودة الأسر إلى العريش بعد استقرار الأوضاع هناك.
وفى مارس الماضى أسدل الستار على قضية التجسس لصالح إسرائيل والمعروفة إعلامياً باسم شبكة عوفاديا والمتهم فيها 3 مصريين و6 إسرائيليين وذلك بالحكم عليهم بالسج المؤبد، حيث صدرالحم على اثنين حضوريا، هما المصريان عودة طلب إبراهيم برهم وسلامة حامد فرحان أبو جراد، بينما صدر الحكم غيابيا على الباقين.
ومن بين الأحداث الهامة التى شهدتها الإسماعيلية فى شهر مايو الماضى بدء محاكمة 13 متهماً من بينهم 3 تكفيريين في قضية الهروب الجماعي من سجن المستقبل بالإسماعيلية، والتي وقعت أحداثها خلال أكتوبر قبل الماضى وقد نتج عن واقعة الهروب استشهاد المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث قسم شرطة ابوصوير وإصابة مواطن وهروب 6 متهمين مازال منهم 3 هاربين .
واحدٌ من بين الأحداث الهامة التى شهدتها الإسماعيلية هذا العام هو الاحتفال بتدشين سفينة الخدمات البترولية أحمد فاضل والتى تعد أكبر سفينة امدادات بالشرق الأوسط بشهر يونيو الماضى، حيث قام الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية بمنطقة قناة السويس والفريق أحمد فاضل الرئيس السابق برفع علم مصر على سفينة الخدمات البترولية أحمد فاضل فى احتفالية كبيرة أقيمت على ضفاف قناة السويس بالإسماعيلية حضرها هشام عرفات وزير النقل وطارق الملا وزير البترول والفريق أسامة ربيع نائب رئيس الهيئة وهان بينج قنصل الصين بالقاهرة واللواء خالد مجاور قائد الجيش الثانى الميدانى، إعلاناً عن بدء تشغيلها لصالح شركة التمساح لبناء السفن التابعة للهيئة.
ومن بين الأحداث الهامة أيضاً توقيع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، بشهر أغسطس الماضى مذكرة تفاهم مع عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة DANILY الإيطالية، لإنشاء مصنع حديد وصلب بالعين السخنة بالمنطقة الاقتصادية، على الأرض المملوكة لهيئة قناة السويس، لصالح شركة قناة السويس للحديد والصلب تحت التأسيس بطاقة إنتاجية مليون و200 ألف طن حديد تسليح أطوال ولفائف.
ومن بين الأحداث الهامة التى شهدتها الإسماعيلية هذا العام واقعة القبض على الكاتب الصحفى سليمان الحكيم وهدم منزله بمدينة فايد فى شهر أكتوبر الماضى، وبحسب رواية الأمن فقد أوضحت الداخلية فى بيان رسمى أن سبب القبض على الكاتب سليمان الحكيم هو تعديه بالسب على قوة حملة إزالة عقاره المخالف والذى تم بناؤه بدون ترخيص.
ومع اقتراب هذا العام على الانتهاء شهدت الإسماعيلية واحداً من أهم الأحداث وأكثرها تأثيراَ عندما بدأت مستشفيات المحافظة نهاية نوفمبر الماضى فى استقبال مصابى حادث التفجير الإرهابى لمسجد قرية الروضة بشمال سيناء أثناء صلاة الجمعة والذى راح ضحيته مئات القتلى والمصابين.
وأعلنت الإسماعيلية رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات المحافظة وتم الدفع بعدد من الأطباء والتمريض استعدادا لاستقبال حالات المصابين الذيم تم نقلهم الى مسنشفيات الاسماعيلية لتلقى العلاج كما تم الدفع بعدد من سيارات الاسعاف إلى شرق القناة، حيث أستقبلت مستشفيات الإسماعيلية ما يزيد عن 76 مصاباً بكل من المستشفى العام والجامعى، كما تم فتح وتجهيز نزل الشباب بمنطقة الشيخ زايد بحى ثالث لاستقبال أهالى المصابين وذويهم .
وتوافد المئات من مواطنى الإسماعيلية على المستشفيات يتسابقون للتبرع بالدم لأخوانهم من مصابى الحادث .
واختتم هذا العام أحداثه بافتتاح عدد من المشروعات القومية على أرض الإسماعيلية وذلك فى احتفالية كبرى اقيمت فى ديسمبر الجارى وحضرها رئيس الجمهورية، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى كوبرى الشهيد أحمد منسى العائم بمنطقة الإرسال، وكوبرى الشهيد أبانوب صابر العائم بمنطقة القنطرة غرب، وافتتاح المرحلة الثانية من مشروع الإستزراع السمكى.
على مدار عام شهدت محافظة بورسعيد العديد من الأحداث الهامة من بينها بدء التشغيل الرسمى لكوبرى النصر العائم الرابط بين مدينتى بورسعيد وبورفؤاد فى الأول من يناير الماضى ولمدة 18 ساعة يومياً.
وفي يناير الماضى أيضاً أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية على إنشاء أول حوض عائم على حمولة 5 آلاف طن بشركة الإنشاءات البحرية ببورسعيد بتكلفة 220 مليون جنيه.
.jpg)
ومن أهم الأحداث التى شهدتها بورسعيد وكان لها تأثير كبير وأثارت حولها الرأى العام وأشعلت الاحتجاجات بالشارع البورسعيدى، قيام محكمة النقض بإصدار الحكم النهائى بتأييد حكم الإعدام الصادر بحق 10 متهمين بقضية مذبحة إستاد بورسعيد والتى أسفرت عن مقتل 74 من جماهير النادى الأهلى عقب نهاية المباراة التى أقيمت بين الأهلى والمصرى فى 2012.
وصاحب حكم الإعدام اندلاع تظاهرات بالشارع البورسعيدى احتجاجاً على تأييد حكم الإعدام، كما انطلقت مبادرة شعبية من أعضاء مجلس النواب وحقوقين بتقديم إلتماس إلى رئيس الجمهورية للعفو الرئاسى عن المتهمين.
واحد من أهم الأحداث التى شهدتها بورسعيد هذا العام، البدء فى أعمال تطهير بحيرة المنزلة بمشاركة 13 كراكة فى منتصف مايو الماضى، حيث أوضح المحافظ عادل الغضبان أن عملية التطوير تستهدف تعظيم إنتاجية البحيرة من الأسماك من خلال دخول بواغيز جديدة والحد من أعمال الصرف الصحي والصناعي وإقامة مشروعات عملاقة، وإقامة محطة معالجة بيولوجية واستغلال المياه في الاستزراع السمكي والنباتي وكذلك تطهير كميات المياه القادمة من مصرف بحر البقر والتي تصب في البحيرة، مشيرا إلى أن أعمال التطوير سوف تسير بالتوازي مع تقنين أوضاع أصحاب المزارع حيث تعمل حاليا لجان الحصر لبدء تحقيق الاستقرار المنشود الذي انتظره الأهالي منذ فترة كبيرة .
وفى نهاية مايو أيضاً قامت القوات الأمنية بالتعاون قوات الجيش الثانى وبالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بأكبر حملة لإزالة عشش عزب أبو عوف والناصر والأمين أكبر البؤر العشوائية بالمحافظة وتخصيص وحدات سكنية لأهالى المنطقة بوحدات الإسكان الاجتماعى.
وفي أغسطس الماضى أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية عن عودة هيئة موانئ سنغافورا للعمل مرة أخرى فى ميناء شرق بورسعيد بعد توقف المفاوضات لشهور ماضية.
إنجاز كبير شهدته بورسعيد مع نهاية العام الجارى، عندما أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية فى منتصف ديسمبر الجارى عن توقيع الحكومتين المصرية والروسية لإنشاء المنطقة الروسية شرق بورسعيد على مساحة 5.25 كم 2 باستثمارات 6.9 مليار دولار تنفذ على ثلاث مراحل لمدة 13 عام تبدأ عام 2018.
وأكد مميش على أن العمل بالمرحلة الأولى سيبدأ خلال عام 2018 بتطوير 1 كيلو متر مربع من قبل المطور الصناعى الروسى وتوفر 7300 فرصة عمل فى مجالات التشييد والبناء.
ومن بين الأحداث التى كان لها صدى كبير لدى الرأى العام وأثارت السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى وحالة من الأستياء بين الموانطين، وهى واقعة تحطيم تمثال الفريق أول عبد المنعم رياض أثناء نقله من قاعدته بحى شرق ببورسعيد، والذى أكد على العشوائية وعدم الكفاءة فى نقل التمثال مما تسبب فى تحطمه، وتسببت هذه الواقعة فى إصدار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قرار بإحالة المتسببين فى واقعة نقل التمثال إلى التحقيق ونقل رئيس حى شرق من منصبه، كما قام بالأتصال الهاتفى بأسرة الشهيد لتقديم الاعتذار لهم وأكد على وضع تمثال جديد للفريق عبد المنعم رياض بميدان الشهداء.
أحداثٌ عدة شهدتها محافظة السويس هذا العام من أهمها، وصول مراكب الصيد الثلاثة بعد إنهاء احتجازها باليمن لإختراقها للمياه الإقليمية إلى ميناء الإتكة بالسويس وذلك بيناير الماضى، وكانت المراكب الثلاث أبحرت مطلع شهر ديسمبر الماضى من ميناء الأتكة فى السويس، متجهة إلى ميناء برنيس جنوب البحر الأحمر، وتحمل تصاريح صيد خارج الخليج، إلا أن السلطات اليمنية حاصرتها فى المياه الإقليمية لليمن وقادتها للشاطئ بتهمة اختراق مياهها، وتواصلت الخارجية المصرية مع الجانب اليمنى وتم دفع الغرامة التى أقرتها لجنة حرس الحدود اليمنية.
وفي مطلع يناير الماضى أيضاً أثارت نقابة صيادلة السويس أزمة اختفاء 1512 نوع دواء من صيدليات محافظة السويس من بينها أدوية القلب والأمراض المزمنة، متهمة شركات توزيع الأدوية بقيامها بتخزين الأدوية انتظاراً لرفع الأسعار.
وفي فبراير الماضى واصلت محكمة جنايات بورسعيد محاكمة القاضى السابق طارق . م. ز ومتهمين آخرين فى قضية حيازة 68 كيلو مخدرات والمعروفة إعلامياً بقضية "قاضى الحشيش"، وتعود تفاصيل القضية لشهر نوفمبر قبل الماضي، عقب قيام كلب تابع لقوات الأمن باكتشاف وجود كمية من مخدر الحشيش في سيارة القاضي أثناء تفتيشها في نفق الشهيد أحمد حمدي.
وفى أبريل الماضى أسدلت محكمة جنايات السويس الستار على قضية قاضى الحشيش، الستار بالحكم بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما على القاضى المتهم، ومعاقبة صديقته وسائق سيارته بالسجن لمدة 10 أعوام، لاتهامهم جميعا بحيازة المخدرات وسلاح نارى بدون ترخيص وذخيرة.
وفي منتصف فبراير الماضى، تم الإعلان عن اكتشاف بعثة مصرية فرنسية لموقع أثرى بجبال العين السخنة يضم 9 مغارات لاستخراج المناكيد وهو المادة الخام للنحاس و55 فرن أثرى خاص بصهر النحاس واستخراجه ومدينة العمال القديمة التى كان يعمل بها العمال بجبال العين السخنة.
وتمكنت هيئة الرقابة الإدارية، في نهاية فبراير الماضى أيضاً من القبض على 6 من المتورطين فى محاولة تهريب 30 طن أدوية مدعمة عبر ميناء العين السخنة بالسويس، داخل حاوية خاصة بتصدير أدوات منزلية، من بينهم مسئولين بشركات أدوية ومسئولين عن تصدير الحاوية للخارج، وتهريب الأدوية للخارج، ومستخلص جمركى بالسويس تم ضبطه ليلة ضبط الحاوية فى العين السخنة.
ومن بين الأحداث الهامة التى شهدتها السويس هذا العام، واقعة إصابة 413 طالبًا بمدارس حى الجناين بحالة تسمم بعد تناولهم بسكويت مدراسى فاسد، الأمر الذى أثار سخط وغضب أولياء الأمور، وذلك على الرغم من قيام قوات الأمن بالسويس بالقبض على مورد البسكويت الفاسد لمدارس المحافظة وإحالته للنيابة للتحقيق.
من جانبها قامت النيابة العامة بتشميع مخازن البسكويت الفاسد المتسبب في إصابة طلاب السويس بالاشتباه بالتسمم داخل نطاق حي فيصل بالسويس والتى وصل عددها الي ثلاث مخازن.
وفى مطلع إبريل الماضى ودعت السويس واحداً من أهم رموزها وهو الكابتن غزالى شاعر المقاومة الشعبية عن عمر يناهز ال88 عاماً بعد صراع مع المرض، وخرجت المئات من أبناء محافظة السويس لتشييع جنازة الكابتن غزالى من مسجد سيدى عبد الله الغريب.
واحدٌ من بين الأحداث التى كانت مسار حديث الرأى العام ليس بالسويس وحدها ولكن بمختلف أنحاء الجمهورية وهى واقعة إحالة جامعة السويس لأستاذة الأدب الإنجليزى بالجامعة والتى تدعى "منى البرنس" للتحقيق بعد نشرها فيديو عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهي تؤدي وصلة رقص، بجانب نشرها صور لها بالمايوه وقيام عدد من طلاب الجامعة بنشر تلك الصور على صفحاتهم.
وواصلت جامعة السويس تحقيقاتها مع الدكتورة منى البرنس المدرس بكلية الآداب على مدار عدة شهور، حتى صدر قرار بتوقيع جزاءات مالية وإحالتها لمجالس تأديب مطلع أغسطس الماضى، وفى نهاية شهر أغسطس أصدرت جامعة السويس قراراً بوقفها عن العمل.
وكان لمحافظة السويس نصيب كبير من كشف عدة وقائع فساد خلال العام كان أهمها ما حدث بستمبر الماضى عندما ألقت هيئة الرقابة الإدارية بالسويس، القبض على مدير إدارة أملاك الدولة بحي الجناين، وموظف آخر بإدارة الأملاك لاتهامهم بتلقي رشوة مالية قدرها 50 ألف جنيه من أحد المستثمرين، مقابل إصدار خطاب يفيد صلاحية إحدي قطع الأراضي، التابعة لأملاك الدولة بنطاق حي الجناين.
وبمطلع أكتوبر الماضى ضبطت هيئة الرقابة الإدارية مراجع أول حسابات صندوق الإسكان الاقتصادي التابع لديوان عام محافظة السويس و3 آخرون بتهمة الإستيلاء على٤ ملايين جنيه من أموال الصندوق عن طريق تزوير، واصطناع طلبات استرداد المبالغ المالية السابق دفعها بمعرفة مواطنى المحافظة كمقدم لحجز وحدات إسكان مشروع الزواج الحديث، على خلاف الحقيقة، والحصول على تلك المبالغ المالية لأنفسهم.
وفي أكتوبر أيضاً ألقت هيئة الرقابة الإدارية القبض على سكرتير عام المحافظة بتهمة تقاضى رشوة مالية قدرها 50 ألف جنيه من أحد رجال الأعمال مقابل الحصول على أرض بطريقة غير قانونية، حتى سقط عدد آخر من المسؤلين التفيذين بمحافظة الإسماعيلية- أحدى محافظات القناة- اليوم الأربعاء فى قبضة الرقابة الإدارية لقيامهم بتقديم رشوة مقابل الإستيلاء على المال العام.
وودعت السويس هذا العام بوقوع حادث إندلاع حريق ببجهاز التفحيم بشركة السويس للبترول مطلع ديسمبر الجارى والذى أسفر عن مصرع "على الضوينى" مدير عام مساعد بشركة السويس لتصنيع البترول متأثرا بإصابته خلال الحريق.
