رئيس التحرير: عادل صبري 10:22 صباحاً | السبت 05 يوليو 2025 م | 09 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

"عربية النواب" تحدد 7 نقاط لمواجهة قرار ترامب بنقل السفارة للقدس

عربية  النواب تحدد 7 نقاط  لمواجهة  قرار ترامب بنقل السفارة للقدس

أخبار مصر

اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب

"عربية النواب" تحدد 7 نقاط لمواجهة قرار ترامب بنقل السفارة للقدس

محمود عبد القادر 07 ديسمبر 2017 15:14

حددت لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال،اليوم الخميس، 7نقاط للخروج من مأزق القرار الأمريكي، الذي قضى بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال.

 

وشدد الجمال خلال مؤتمر صحفي على أهمية الاتصال الفوري من جانب كافة الدول العربية بكافة الدول التى لديها تمثيل مقيم فى إسرائيل ومطالباتها بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن واعتبر القرار الأمريكي الأحادي غير ملزم لأى دولة وعليها أن تتمسك بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب وعدم الإستجابة للطلب الإسرائيلي بنقل سفارات بلادهم إلى القدس.


وتضمنت النقاط تأكيد مجلس الأمن والأمم المتحدة فى اجتماع يوم الجمعة القادم فى مجلس الأمن بناءاً على طلب مصر وسبع دول أعضاء فى المجلس بالتأكيد على قرارات الشرعية الدولية فى حل المشكلة الفلسطينية وبخاصة وضع القدس والتأكيد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 وأيضا، حال قيام نائب الرئيس الأمريكي بزيارات لدول المنطقة لعرض وجهة النظر الأمريكية لهذا الموضوع أهمية تأكيد كافة الدول العربية التى يزورها على الموقف الثابت والمعبر عنه من خلال المبادرة العربية ورفض القرار الأمريكي وإدانته جملة وتفصيلاً وتبيان خطورته على الأمن وإستقرار الأوضاع فى المنطقة وإحتمالات جرها لحرب دينية.

 


ولفت إلى التأكيد على عدم إعطاء الولايات المتحدة أى دور أساسي فى حل المشكلة الفلسطينية والتمسك بأن يكون الحل دولياً ومن خلال الأمم المتحدة، وضرورة توحد كافة الفصائل الفلسطينية فى كيان واحد وتقديم الدول العربية كل وسائل الدعم للشعب الفلسطيني، وإبلاغ الولايات المتحدة بشكل واضح أن مصالحها الاقتصادية والسياسية والأمنية ستتأثر سلباً بهذا القرار، إذا إستمرت الولايات المتحدة على موقفها.

 


وأكد اللواء سعد الجمال، أنه فى تحد صارخ للمجتمع الدولى وللأمتين العربية والإسلامية وضرباً بعرض الحائط للشرعية الدولية، أعلن أمس الرئيس الامريكى ترامب قراره بنقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف بها كعاصمة لاسرائيل متذرعاً بذرائع وهمية تدل على الانحياز الأعمى للكيان الصهيونى.

 

 

ولفت إلى أنه إذا كان الرؤساء الأمريكيون السابقون قد أحجموا عن الإقدام على تلك الخطوة الخطيرة إلا أن هذه الإدارة الأمريكية يبدوا أنها استهانت بردود أفعال الأمة العربية وباستفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين فى سائر أنحاء العالم وضربت عرض الحائط بقرارات المجتمع الدولي.

 

 وأشار  إلى إن تقديرات الرئيس الأمريكي لم تحسب حساباً للشعوب العربية والإسلامية التى ستنتفض وأولها الشعب الفلسطينى ضد هذا القرار الجائر ولما قد يحدث من توترات وعنف وأعمال عدائيه فى المنطقة.

 

 

وأكد أن المساندة والدعم الأمريكي المستمر للمحتل الصهيوني غير خافية على أحد ولكن يأتي هذا القرار ليسقط كافة الأقنعة ويفضح الإنحياز الذى يجرد أمريكا من أى مصداقية ويلغي أى دورأمريكي راعي للسلام فى الشرق الأوسط.

 

وأوضح أن  القدس ليست مجرد عاصمة أو مدينة عادية بل هى رمز تاريخي وديني ليس فقط للمسلمين وحدهم بل وللمسيحيين أيضاً وبنفس القدر والمساس بها سيكون له أخطر العواقب فضلاً عن إنها أحد أهم الموضوعات المطروحةعلى طاولة

المفاوضات فى الحل النهائي فى عملية السلام كما أن به مكافأة للمعتدي المحتل على عدوانه السافر ضد الشعب الفلطسيني وتقديمه القدس هدية للإسرائيلين، كما تتضمن تضحية بمصالح الشعب الأمريكي فى الوطن العربي والإسلامي .

 

فى السياق ذاته أكد أن الجامعة العربية التى ستعقد اجتماعاً السبت القادم على المستوى الوزارى ومنظمة المؤتمر الإسلامي التى ستعقد اجتماعاً بدورها الاربعاء القادم والبرلمان العربي فى جلسته الطارئة الأثنين القادم مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية تجاه الولايات المتحدة.

 

وأكد أن موقف الولايات المتحدة من خلال إعلان الرئيس الأمريكي إعتبار القدس عاصمة لإسرائيل إنما يسير على خطى وعد بلفور فى حل مشاكل الدول الأوروبية على حساب الشعب الفلسطيني والعربي وبالتالي فإن الرئيس الأمريكي يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق ويريد حل مشاكله الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني والعربي.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في خطابه، مساء أمس الأربعاء:"وفيت بالوعد الذي قطعته بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فقبل 70 عاما الولايات المتحدة اعترفت بدولة إسرائيل، ومنذ ذلك الحين كانت القدس العاصمة للشعب اليهودي، والقدس مقر الحكومة الإسرائيلية ومقر الكنيست والمحكمة العليا ومقر أيضًا لرئيس الوزراء والرئيس الإسرائيلي".

القدس عاصمة فلسطين الأبدية
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان