كشف الصحفي محمود بكري شقيق الإعلامي مصطفى بكري، رواية مغايرة ومربكة للهجوم الذي تعرضت له قوات أمنية مصرية مساء الجمعة 20 أكتوبر 2017، غرب محافظة الجيزة وخلف عشرات الشهداء والمصابين.
وقال "بكري" في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، السبت 21 أكتوبر 2017، إن هناك أنباء عن وجود جنود وضباط مختطفين بحوزة العناصر المسلحة التي شنت الهجوم وأوقع 16 شهيدا حسب بيان وزارة الداخلية.
والقصة الحقيقية بحسب ما وصفها بكري في تدوينته، فإن جهاز الأمن الوطني المصري قبض على 4 أشخاص من محافظة القليوبية، اعترف 2 منهم بوجود معسكر للتدريب "الإرهابيين" في صحراء الواحات، وبناء على هذه المعلومة تحركت القوة الأمنية للقبض على العناصر المسلحة.
وأضاف أن عناصر من المسلحين رصدت القوة الأمنية التي جاءت إلى المعسكر بعدما تلقت معلومات من داخل وزارة الداخلية مما يعني بحسب بكري وجود خيانة داخل الأجهزة الأمنية، ولم يكن عناصر الأمن مستعدين لهذه المفاجأة.
وأشار بكري إلى أنه بعد وقوع القوات الأمنية في الكمين جرى اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات الأخرى التي تؤمن الطريق لكن الاتصال انقطع بشكل مفاجئ رغم أنه من شبكة الثريا، وليس شبكات الهاتف المحمول لعدم وجود تغطية في هذا المكان.
وتابع أن الحملة العسكرية فوجئت بوجود نحو 100 مسلح يتولى قيادتهم "هشام عشماوي" الضابط المفصول من الجيش منذ عام 2004، إضافة إلى 4 ضابط شرطة تم فصلهم من الخدمة بحسب اعترافات من قبض عليهم في القليوبية.
وقال إنه بحسب معلومات وردت إليه فإنّ هناك ضباطا في حوزة المسلحين، فيما تحاول القوات المسلحة إسناد الشرطة ومطاردة المسلحين في الصحراء.
رواية الصحفي المصري جاءت مشابهة لتغريدة كتبها المرشح الرئاسي السابق والمقيم في الإمارات أحمد شفيق حول الواقعة والتي ألمح فيها لتعرض القوة الأمنية التي قتل أغلبها في العملية لواقعة خيانة.