يواجه الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة الأرجنتيني خافيير أجيري، أزمة في خط دفاع الفراعنة قبل مباراة الجولة الثانية في بطولة أمم أفريقيا 2019.
ويستعد منتخب "الفراعنة" لمواجهة نظيره الكونغو الديمقراطي، بعد غد الأربعاء، في ثاني جولات المجموعة الأولى من البطولة التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو المقبل.
وتتمثل الأزمة لدى جهاز المنتخب في تعرض نجم وقائد خط الدفاع أحمد حجازي لاعب وست بروميتش ألبيون الإنجليزي خلال مباراة الافتتاح أمام زيمبابوي .
أثبتت الآشعة التي أجريت صباح اليوم على أحمد حجازي مدافع المنتخب الوطني إصابته بكسر في الأنف في مباراة الفريق أمس
— Egypt National Football Team (@Pharaohs) June 22, 2019
وقال محمد أبو العلا طبيب المنتخب إن إصابة اللاعب كسر بالأنف وأشار إلى أنها لن تعوقه عن استكمال المعسكر الحالي والمباريات بشكل طبيعي بعد اتخاذ التدابير الطبية اللازمة pic.twitter.com/6AiRGUimHc
وأصيب حجازي، في كرة مشتركة خلال فوز مصر على زيمبابوي، الجمعة، وسالت الدماء من أنفه، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي الذي أخرج اللاعب من المباراة لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى الملعب ويستكمل اللقاء.
وكانت الأشعة التي أجراها حجازي (28 عاما) أثبتت إصابته بكسر في الأنف، إلا أن الجهاز الطبي للمنتخب أكد أنها لن تمنعه من استكمال البطولة.
قناع واقي
ومؤخرا أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم مشاركة مدافع منتخب "الفراعنة" أحمد حجازي في التدريبات، بعد تعافيه من إصابة تعرض لها في الأنف.
إلا أنه الصورة التي نشرها الاتحاد لحجازي لاعب وست بروميتش ألبيون الإنجليزي، مساء الأحد، وهو يرتدي قناعا واقيا أثناء التدريبات، أثارت قلق الجماهير بشأن إمكانية مشاركته في باقي مباريات البطولة.
وجاءت التعليقات على الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلة بشأن قدرة اللاعب صاحب البنيان القوي على خوض اللقاءات، لا سيما أن مركزه يفرض عليه الالتحام مع المنافسين في ألعاب هوائية، وتسديد الضربات الرأسية.
ثنائية حجازي وعلاء
ربما يضطر الجهاز الفني لعدم المجازفة بإشراك حجازي، خوفا من تفاقم إصابته، وخسارته في باقي مباريات البطولة، الأمر الذي قد يدفعه للاعتماد على بدلاء للاعب.
وخاض حجازي مباراة زيمبابوي رفقة اللاعب محمود علاء نجم دفاع نادي الزمالك، والذي حصل على جائزة رجل المباراة الافتتاحية في البطولة.
وبدا التناغم بين الثنائي إلى حد كبير، ما يجعل الجهاز الفني مطمئنا في ظل وجود الثنائي معا لما يمتلكانه من قدرات فنية وبدنية عالية.
.jpg)
تناغم الونش وعلاء
ومن الوارد في حال قرر الجهاز الفني إراحة حجازي أمام الكونغو، أن يلجأ إلى أحد البدلاء ، حيث يبرز اسم الثنائي محمود الونش نجم الزمالك، وباهر المحمدي لاعب الإسماعيلي.
يمتلك الونش أفضلية ربما ترجح كفته حال اعتمد أجيري على أحد البدلاء، كونه لعب كثيرا بجوار زميله في الزمالك محمود علاء وشكل الثنائي صمام آمان للفريق الأبيض هذ الموسم.
لكن يعيب على "الونش" اندفاعه وتدخلاته العنيفة في بعض الكرات ما قد يكلف المنتخب كثيرا حال ارتكاب اخطاء في مناطق الخطورة أو احتساب ركلات جزاء أو تعرض للطرد.
فيما تبدو حظوظ اللاعب باهر المحمدي قائمة وبقوة، لما يمتلكه اللاعب من فنيات كبيرة تؤهله للدفاع عن حصون الفراعنة.
كما أن اللاعب شارك في العديد من المباريات مع المنتخب، وهو ما يجعل الجهاز الفني في أريحه حال الاعتماد عليه.
