"قليل من المفارقة في مصر.. عندما يصور فيلم إباحي في منطقة اﻷهرامات يثور غضب المواطنين، لكن حينما يتعلق اﻷمر بالتحرش الجنسي يظل الجميع ساكنا لا ينطق بكلمة، بعد أن حذرت الحكومة السائحات من الانتظار بمفردهن في الشوارع خشية تعرضهن لمخاطر جسيمة".
بهذه الكلمات علق موقع "جي إس إس نيوز" الناطق بالفرنسية على الضجة التي أثيرت عقب قيام سائحة روسية بتصوير فيلم إباحي في أشهر منطقة سياحية بمصر.
وأشار إلى أن الفيديو، الذي وصلت مدته إلى عشر دقائق وتناقلته مواقع عدة على اﻹنترنت، وحاز على اهتمام الكثير، تظهر فيه فتاة وهي تتنزه مع صديقها أمام اﻷهرامات باستفزازية وتمارس الجنس الفموي معه قبل أن تعود للفوج السياحي مرة أخرى.
وأوضح أن بطلة الفيلم روسية تدعى أوريتا، زارت الآثار في المنطقة بصحبة كاميرا استخدمتها أيضا في تصوير المشاهد اﻹباحية.
وزير السياحة محمد الدماطي أكد أن الفيلم اﻹباحي تم تصويره بالفعل في منطقة اﻷهرامات، واﻷجهزة المختصة فتحت تحقيقا حول هذا الموضوع، على الرغم من أن السلطات قالت في البداية إن الفيلم مفبرك. يشير الموقع
ولفت إلى أن المشاهد صورت في مناطق محظورة، ومن المتوقع أن حراس المكان تم إرشاؤهم للتغاضي عن التصوير.
اقرأ أيضا: