"اعتراف اسلاميي تونس بالفشل انقذ الديموقراطية" هو العنوان الذي اختارته صحيفة ديلي تليجراف لتغطية أول انتخابات برلمانية في تونس منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
تقول لويسا لوفلاك مراسلة الصحيفة بالعاصمة التونسية إن اقرار حركة النهضة التونسية بتقدم حزب نداء تونس في الانتخابات البرلمانية خطوة شديدة الأهمية في اطار انتقال البلاد إلى النظام الديمقراطي ، بحسب هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي".
وأضافت أن الحركة الاسلامية في تونس كانت من الذكاء لتختار التسويات والحلول الوسطى على العنف والمواجهة لتكون الرابح الوحيد في منطقة دول الربيع العربي.
وأشارت الكاتبة أن الحدث الفاصل تمثل في الاعتراف بفشل حكومة النهضة في الامساك بزمام الامور في البلاد وهو ما رجح فيما بعد كفة المعارضة لكنه أيضا انقذ الديموقراطية في البلاد.
يشار إلى ان حزب "نداء تونس" تصدر النتائج الاولية للانتخابات التشريعية على الرغم من أنه لا يتوفر سوى على أغلبية نسبية بـ 84 مقعدا (من أصل 217) ، في انتظار الأرقام الرسمية النهائية.
ويتوجب على "نداء تونس" القيام بتحالفات لبلوغ سقف الـ109 مقاعد لتؤهله لتشكيل حكومة.
أخبار ذات صلة: