قالت صحيفة (تليجراف) البريطانية: "إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من المقرر أن يصل بريطانيا وسط تزايد الغضب بشأن اتهامات لبلاده بتمويل التنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وذكرت الصحيفة البريطانية "أن هناك ضغوطا مكثفة على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لعقد مباحثات ثنائية مع أمير قطر خلال زيارته المقررة للندن الأسبوع الجاري ومطالبة الأخير بوقف تدفق التمويلات التي يمنحها للإرهابيين".

وشددت الصحيفة على أن أكبر ممولي تنظيم القاعدة الذين يَمُدّونها بالملايين موجودون في قطر والكويت اللتين وصفتا بالبيئة الخصبة لجمع الأموال والمساعدات المالية التي توجه إلى المسلحين المتشددين.

وأشارت إلى أنه من المقرر أن يلتقي السير جون سويرز رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية بأمير قطر، وستركز المحادثات على ضرورة اتخاذ الدوحة لإجراءات ضد التبرعات التي يتم جمعها في الدوحة لتمويل التنظيمات الإرهابية.

وكانت الصحيفة البريطانية قد نشرت تقريرًا الأسبوع الماضي تقول فيه إن أحد "ممولي الإرهاب" القطريين عمل في الحكومة القطرية في وظيفة بوزارة الداخلية، على الرغم من وضع السلطات الأمريكية اسمه على لائحة المتهمين بتمويل الإرهاب بشكل رسمي عام 2011 وتحقيق السلطات القطرية معه مرتين، لكنه لم توجه له اتهامات بل وأعيد في المرة الأولى إلى وظيفته.

وحسب وزارة الخزانة الأمريكية، التي نقلت عنها التلجراف، قام "سليم حسن خليفة راشد الكواري بتحويل مئات الآلاف من الدولارات لتنظيم القاعدة من خلال شبكة إرهابية".

واتهمت قطر أكثر من مرة بتمويل الجماعات الإرهابية مباشرة، أو بغضّ الطرف عن الممولين المتمركزين في البلاد، ونفت الحكومة القطرية على لسان وزير خارجيتها أنها "تمول أي جماعات متشددة" وأكدت على أنها تشارك في جهود مكافحة الإرهاب.

اقرأ أيضا: