رئيس التحرير: عادل صبري 01:01 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

محامو الإخوان: المراجعة البريطانية تنفي صلة الجماعة بالإرهاب

محامو الإخوان: المراجعة البريطانية تنفي صلة الجماعة بالإرهاب

صحافة أجنبية

إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان

أشاروا إلى أن هناك محاولات لقلب الحقائق..

محامو الإخوان: المراجعة البريطانية تنفي صلة الجماعة بالإرهاب

وائل عبد الحمبد 24 أكتوبر 2014 09:09

بعكس بعض التقارير الإعلامية، التي أشارت إلى اعتزام حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البدء في حملة قمعية ضد الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة، قال محامون للجماعة، إن نتائج المراجعة في أنشطة الإخوان ببريطانيا قد برأتهم من أي صلات إرهابية، بحسب موقع ميدل إيست آي.

وأشار المحامون في بيان لهم، إلى أن التسريبات التي نشرتها بعض الصحف مؤخرًا تسعى إلى قلب نتائج التحقيق، ونقلت مؤسسة "آي تي إن سوليسيتورس" للمحاماة، والممثلة للإخوان، عن مصادر قريبة الصلة بالتحقيق، قولها إنه لا يوجد ثمة دليل على وجود روابط بين الإخوان وممارسات إرهابية، وفقًا لبيان صدر الخميس.


وكانت "التليجراف" نشرت الأحد الماضي، أن نتائج المراجعة كشفت عن وجود شبكة ذات صلة بالإخوان في بربطانيا، وقوامها 60 منظمة تتضمن جمعيات خيرية وغيرها، لافتة إلى وجود اتجاه للتضييق على تلك المؤسسات، وملاحقة أفراد من جماعة الإخوان.


وشكك محامو الإخوان في صحة تقرير التليجراف، لا سيما أنه استشهد بتصريحات للسير ريتشارد ديرلوف المدير السابق لمنظمة الاستخبارات السرية البريطانية M16، والادعاء بأنه كان مستشارًا للمراجعة المذكورة، وكذلك نقل تصريحات عن الأكاديمي لوريندو فيدينو، والزعم بوجود دور له في التقرير، لكن "آي تي إن سوليسيتورس"، قال إن كليهما لم يكونا لهما أي دور في المراجعة.

وفي سياق مشابه، نقل ميدل إيست آي عن فيدينو، قوله إن التليجراف صورت بشكل غير صحيح دوره في التحقيق، مشيرًا إلى أنه لم يطلع مطلقًا على النتائج.

وقالت الرابطة الإسلامية ببريطانيا الخميس، إنها ستقاضي حكومة كاميرون إذا حاولت فرض أي قيود عليها على خلفية ادعاءات ارتباطها بالإخوان، وفقًا لوكالة الأناضول، نافية أن تكون فرعًا من الجماعة، رغم اعترافها بوجود مبادئ مشتركة تجمعهما.

يأتي ذلك في أعقاب تسريبات نقلتها صحيفة التليجراف، مفادها أنه بالرغم من عدم اعتزام بريطانيا وصف جماعة الإخوان بالإرهابية، لكنها ستفرض تشديدات عليها، وعلى المنظمات المرتبطة بها.
ووفقًا للتليجراف، فإن حوالي 60 منظمة في بريطانيا، تدور حولها ادعاءات وجود صلة بجماعة الإخوان، وتتضمن جمعيات خيرية، ومؤسسات بحثية، وقنوات تلفاز.


وكانت صحيفة فاينانشيال تايمز، ذكرت في أغسطس الماضي نقلاً عن مصادر بريطانية رسمية، أن نتائج المراجعة نصت على عدم وجود أساس لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وغياب أي أدلة قاطعة على ضلوع أعضاء الجماعة في ممارسات إرهابية.

وأضافت نقلاً عن مصادر، أن وزراء في الحكومة البريطانية، طلبوا تأجيل نشر نتائج التحقيقات خشية من تسببها في إغضاب حلفاء بالشرق الأوسط.

لكن رويترز نقلت آنذاك عن متحدثة باسم الحكومة البريطانية قولها: “لم يتم تأجيل نشر نتائج المراجعة بشأن أنشطة الإخوان.. النتائج الرئيسية اكتملت في يوليو الماضي، وتدرس الحكومة حاليًا تأثير النتائج".

كما قالت متحدثة باسم ديفيد د كاميرون، قولها إن النتائج سيتم نشرها علنًا "في الوقت المناسب"، وأشارت إلى عدم تحديد إطار زمني لنشر التقرير.

وأضافت فاينانشيال تايمز في سياق ذات التقرير، أن كاميرون أمر بإجراء التحقيق جراء ضغوط من حلفاء في الخليج كالإمارات والسعودية، ونقلت عن مصدر في الخارجية البريطانية قوله، إن العائلة الملكية في أبو ظبي تثير الكثير من الصخب حول ما تعتبره مخاطر ناجمة عن الإخوان المسلمين، وتابع المصدر: “إنهم يدعون أن أبناء جلدتهم في لندن لا يشعرون بالأمان في وجود الإخوان المسلمين".


 

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان