رئيس التحرير: عادل صبري 07:11 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

و.بوست: أمريكا تعين شاريك ظافر سفيرا للمسلمين

و.بوست: أمريكا تعين شاريك ظافر سفيرا للمسلمين

أحمد بهاء الدين 01 سبتمبر 2014 14:39

في محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمد جسور الحوار والتواصل بين واشنطن والمجتمع الإسلامي، عينت وزارة الخارجية الأمريكية شاريك ظافر ممثلا خاص للمجتمعات الإسلامية، حسبما ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية.


وأشارت الصحيفة إلى أن ظافر أمريكي من أصول باكستانية، وهو محام من ولاية تكساس الأمريكية ، تولي مسئولية قيادة نهج وزير الخارجية الأمريكية في تعامله مع المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف دعم الأهداف المشتركة لتقارب وجهات النظر.

وشغل ظافر مؤخرا منصب نائب رئيس المركز القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف حيث يقوم بالتنسيق والتخطيط الإستراتيجي والتعاون مع الوكالات والإدارات الفيدرالية والحكومات المحلية والدول المتحالفة معها، وذلك بهدف تعزيز وحماية الأمن القومي من الهجمات والفكر الإرهابي والمتطرف ودمج عناصر القوة الوطنية في إطار محاربة التطرف ونبذ العنف.

ورأت الصحيفة أن مهام الممثل الأمريكي الخاص الجديد للمجتمعات الإسلامية قد لا نستطيع اعتبارها مهمة سهلة، في إشارة إلى أن ظافر أمامه مهام شاقة في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وشعوب الدول التي بها أغلبية مسلمة مثل غزة وسوريا والعراق وأفغانستان وباكستان في ظل التوترات القائمة بين تلك الدول والحكومة الأمريكية خلال الستوات الأخيرة.

ومن جانبه قال ظافر معلقا على قرار تعيينه الذي من المقرر أن يعلن رسميا يوم الأربعاء "إن عمل شخص مسلم في الحكومة الأمريكية من المرجح أن يكون ذا مصداقية محدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن مهنة ظافر بأكملها تعكس نموا مضطردا داخل الحكومة الأمريكية تهدف إلى خلق شراكات وتفاهمات مع المجتمعات الإسلامية على مواضيع ليست بالضرورة تتعلق كلها بمكافحة الإرهاب.

ونوهت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية خصصت هذه المناصب في الوقت الراهن للمسلمين ليكونوا هم جزءا من هذه الجهود، مقارنة مع أول مكتب لمد جسور الحوار مع المجتمعات الإسلامية في عام 2005 والذي كان يعمل بالكامل من قبل غير المسلمين، في إشارة إلى حفلات الإفطار التي تقيمها الحكومة الأمريكية على سبيل المثال.

ويأتى ظافر خلفا لفرح بانديت التى تتولى المنصب منذ تأسيسه من قبل وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون عام ٢٠٠٩ والتى ركزت على بناء مبادرات مع الشباب المسلم حول العالم، فيما تتضمن أهداف خلفها فى المنصب تطوير خطة لمكافحة العنف الطائفى بين السنة والشيعة ومحاولة إثناء المقاتلين الأجانب، وتحديداً القادمين من أمريكا، عن الانضمام للجماعات المتطرفة فى مناطق الصراع.


اقرأ أيضا:

سيناتور أمريكي: أوباما حذر للغاية في مواجهة تهديدات داعش

أمريكا-تدعم-لبنان-عسكريا">وأمريكا-تدعم-لبنان-عسكريا">.أمريكا-تدعم-لبنان-عسكريا">تريبيون: أمريكا-تدعم-لبنان-عسكريا">خوفا منأمريكا-تدعم-لبنان-عسكريا">"أمريكا-تدعم-لبنان-عسكريا">الدولة الإسلاميةأمريكا-تدعم-لبنان-عسكريا">".. أمريكا-تدعم-لبنان-عسكريا">أمريكا تدعم لبنان عسكريا

البنتاجون: عملياتنا ضد داعش تكلفنا 7.5 مليون دوﻻر يوميا

و.س.جورنال: أعداء الأمس توحدوا ضد داعش

واشنطن تفرض عقوبات جديدة ضد أفراد وكيانات إيرانية

أوباما يخطط لجر كاميرون لمشاركته في ضرب "الدولة الإسلامية"

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان