كشف استطلاع جديد للرأي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية "Rossiya Segodnya"، أن نحو 16% من المواطنين في فرنسا لديهم انطباعات إيجابية عن الدولة الإسلامية (داعش سابقًا)، فيما ترتفع نسبة التأييد بين الشباب الذي تتراوح أعماره بين 18-24 لتصل إلى 27%.

كذلك تناول الاستطلاع الوضع في بريطانيا وألمانيا حيال الدولة الإسلامية ووجد أن 7% من البريطانيين ينظرون للتنظيم بشكل إيجابي. مع ذلك وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية- فإن المعطيات في بريطانيا أظهرت توجه ديموغرافي مختلف عن فرنسا، حيث ترتفع نسبة التأييد مع ارتفاع العمر.

وأكد الاستطلاع أن 4% فقط من الشباب البريطاني بين 18-24 قالوا إنهم يؤيدون التنظيم، فيما ترتفع النسبة بين الأعمار 24-35 إلى 6%، وتواصل ارتفاعها بين أبناء 35-44 عاما وصولا إلى 11%. وفي ألمانيا تراوحت نسبة التأييد لدى الأعمار المختلفة بين 3% إلى 4%.

مراسلة موقع "نيوزويك" الأمريكية في فرنسا "آن إليزابيث موتات" قالت "إن النتائج لم تفاجئها، وأوضحت بالقول" هذه أيدلوجية الشبان المسلمين الفرنسيين الذين هاجر آباؤهم إلى فرنسا. هناك 40% يعانون البطالة بين هؤﻻء الشباب".
 

وربطت المراسلة بين تأييد داعش وارتفاع معدلات المعادة لإسرائيل في فرنسا وأضافت" هؤﻻء أنفسهم من يحرقون المعابد".

وتضم فرنسا 5 ملايين مسلم من أصول شمال أفريقية، هاجروا للبلاد خلال الخمسينات من القرن الماضي، واستمرت الهجرات في السبعينات عندما فتحت فرنسا أبوابها لأسر العمال المهاجرين.

كان عضو برلمان بريطاني كشف الأسبوع الماضي أن 1500 مسلم بريطاني سافروا للشرق الأوسط للقتال في صفوف الدولة الإسلامية، مؤكدا أن هذا العدد هو ضعف عدد الشبان المسلمين الذين يقاتلون في صفوف القوات المسلحة البريطانية.
 

معطيات الخارجية الأمريكية كشفت من جانبها أن هناك ما يزيد عن 12 ألف مقاتل أجنبي يشاركون في الحرب الدائرة بسوريا إلى جانب التنظيمات الإسلامية المتشددة، من بينهم عدد وصف بـ "القليل" من الأمريكان.

مع ذلك قدرت مصادر أمريكية رسمية أن هناك أكثر من 100 مقاتل أمريكا في سوريا أو حاولوا السفر إلى هناك مذ اندلاع الحرب عام 2011، ووفقا للمعلومات فإن هناك مقاتلين أجانب ينتمون لأكثر من 50 دولة معظمها دول غربية.

اقرأ أيضًا: