رئيس التحرير: عادل صبري 06:09 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فرّت من جحيم بشار لتلد في إسرائيل

فرّت من جحيم بشار لتلد في إسرائيل

صحافة أجنبية

الممرضة الإسرائيلية والطفلة السورية

فرّت من جحيم بشار لتلد في إسرائيل

معتز بالله محمد 26 أغسطس 2014 16:11

قالت صحيفة" يديعوت أحرونوت" إن امرأة سورية (25 عامًا) تخطت الحدود الإسرائيلية هربًا من الحرب في بلادها، وهي في الأسبوع الـ40 من حملها وتم نقلها من قبل الجنود الإسرائيليين لإحدى المستشفيات بمدينة صفد، حيث ولدت هناك.

وأوضحت الصحيفة أن المرأة السورية جاءت من مدينة القنيطرة القريبة من الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان، وتم إدخالها لمستشفى " زيف" حيث ولدت هناك طفلة بصحة جيدة وبوزن 2.6 كم.


 

الممرضة الإسرائيلية" إتي عمبر" التي تتولى العناية بالمولودة السورية والتي تقيم بكيبوتس" عين زيفان" على مسافة2 كم فقط من القنيطرة قالت للصحيفة": نعيش واقعا غريبا، نزلنا للملاجئ أول أمس بعد أن سمعنا صافرات الإنذار تدوي في الواحدة والنصف صباحًا وسقطت عدة صواريخ على المنطقة. وبالأمس سقطت قذائف هاون، واليوم نقوم بتوليد امرأة سورية جاءت من المنطقة التي أطلقت منها النيران تجاهنا".


 

معروف أن إسرائيل تستغل مثل هذه القصص، كي تسوق للرأي العام العالمي مدى ما تتمتع به من تسامح وإنسانية مزعومين تجاه أعدائها.


 

ونقلت "يديعوت" عن المرأة السورية أن ما دفعها إلى دخول إسرائيل هو ما تعاني منه المنطقة التي تقيم فيها وسوريا بوجه عام من نقص في الغذاء وانعدام الخدمات الطبية منذ اندلاع الحرب هناك".


 

وأضافت: "أدركت أن الوﻻدة اقتربت وأنه لن يكون هناك من يساعدني. سمعت أن هناك مصابين سوريين يتم نقلهم لإسرائيل ويتلقون رعاية طبية جيدة، لذلك ما إن بدأت آلام الولادة حتى طلبت أن يساعدوني ويأتوا بي للحدود، أخذني الجيش الإسرائيلي ونقلني للمستشفى. كنت متوترة، وخائفة، لكن الطاقم الإسرائيلي تعامل معي باحترام ورقة، أنا سعيدة لأني وصلت إلى هنا، يتعاملون معي بشكل رائع، ويهتمون بي وبطفلتي".


 

المرأة السورية التي ولدت صباح اليوم الثلاثاء، تقول الصحيفة إنها السابعة التي تهرب من سوريا لتلد في إسرائيل، فيما تفسر الممرضة الإسرائيلية ذلك بالقول" نسمع ونرى يوميا الحرب في سوريا، ونعلم أن وضع السكان صعب، الناس العاديون غير معنيين بالحرب، وتروي الأمهات السوريات اللاتي تأتين إلينا قصصًا مروعة ويتحدثون عن أملهم في السلام ومستقبل أفضل لأبنائهم، هن ممتنات لنا بشدة، وأتمنى أن يكون ذلك جسرًا للحوار".


 

وحتى الآن قدمت مستشفى "زيف" الرعاية الطبية لـ 353 مصابًا سوريًا، من بينهم 12 مازالوا يتلقون العلاج، كما استقبلت مستشفيات أخرى في مدن شمال إسرائيل مثل نهاريا وبوريا مئات المصابين الآخرين، وفقا للصحيفة.


 

اقرأ أيضا: 

 

ن.تايمز: أوباما يستعد لضرب "الدولة الإسلامية" في سوريا

مجزرة مروعة بالبراميل المتفجرة في حلب

مقتل 5 أطفال في قصف للنظام السوري بدرعا

مفتي دمشق يصل القاهرة لبحث الأوضاع في سوريا

جنبلاط : النظام السوري لن يبقى

داعش تسيطر على بلدتين فى حلب

دعوى جنائية بمصر ضد الأسد وقادة النظام السوري

حمص.. التسويات تضع الأهالي بين القتل والإختفاء القسري

طائرات النظام السوري تواصل قصف دمشق

قوات الأسد تستنجد برجال عشائر دير الزور

"أجيال" براميل الأسد المتفجرة.. من الفتيل إلى الصاعق الزمني

لغة أطفال غزة في الحرب .. صاد (صاروخ) قاف (قصف) دال (دبابة)

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان