رئيس التحرير: عادل صبري 07:27 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

و.بوست: الرئيسة كلينتون ستتجنب السيسي

و.بوست: الرئيسة كلينتون ستتجنب السيسي

صحافة أجنبية

هيلاري كلينتون

و.بوست: الرئيسة كلينتون ستتجنب السيسي

محمود سلامة 12 يونيو 2014 11:54

حقائق جديدة تكشف عنها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في كتابها "خيارات صعبة" الذي تروي فيه مذكراتها عن أربعة أعوام قضتها على رأس الدبلوماسية الأمريكية، حيث أقرت الوزيرة السابقة بأن الولايات المتحدة تتعامل مع كافة القضايا بمبدأ البراجماتية (النفعية).


 
وأشار تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن كلينتون أوضحت في كتابها أن الولايات المتحدة دائمًا تفعل ما يرمي في النهاية إلى حفظ أمن المواطنين الأمريكيين وتقدم مصالح البلاد، مضيفة أن ذلك ربما يعني العمل مع شركاء بينهم وبين واشنطن اختلافات عميقة.


 
ووفقا للصحيفة، استخدمت كلينتون "واقعيتها" تلك لتوضيح الأسباب وراء عدم ضغطها على المجلس العسكري الذي تولى إدارة شؤون مصر عقب خلع مبارك، أو على حكومة جماعة الإخوان المسلمين، فبالرغم مما يبدو وكأن هناك رغبة لديها في العمل مع النظام المصري الجديد الذي يعد الأكثر قمعًا في تاريخ البلاد (في إشارة لنظام عبد الفتاح السيسي)، فإنه في واقع الأمر، من المتوقع أن تنأى بجانبها عن مصر بالكلية في حال انتخابها رئيسة للولايات المتحدة (حسب واشنطن بوست).


 
وفي سياق آخر، أعربت الوزيرة السابقة عن شعورها بالسأم من ثقافة "نظريات المؤامرة" التي يتبناها المصريون خلال تناولهم للقضايا السياسية.

 

 
وفي سياق تعليقه على تصريحات كلينتون في مذكراتها، قال الباحث الأمريكي إريك تراجر، إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لم تكن تحمل مشاعر رومانسية حالمة حيال ثورات الربيع العربي، إنما كانت تقف في صف الرئيس المخلوع حسني مبارك وتؤيد بقاءه رغم الاحتجاجات العارمة ضد نظامه التي أدت إلى الإطاحة به في النهاية.


 
وأشار الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أنه بينما كان الآلاف يتظاهرون في الشوارع ضد نظام مبارك في يناير 2011، كانت كلينتون تصف نظام مبارك بأنه مستقر، وكانت تحذر الرئيس باراك أوباما وزملاءها في الإدارة الأمريكية من التخلي عن شريك واشنطن المتأصل.
 


ولفت أيضا إلى أن كلينتون تعاونت فيما بعد مع نظام الرئيس المعزول محمد مرسي على الرغم من أن السلوكيات الاستبدادية لجماعة الإخوان المسلمين كانت تتزايد (حسب قوله)، ولعل ذلك هو ما وضع كلينتون في المعسكر الواقعي داخل الإدارة الأمريكية.


 
اقرأ أيضا

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان