قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الأزمات السياسية التي تمر بها مصر في الوقت الراهن لها آثار مدمرة على قطاع السياحة في البلاد.
وألقت الصحيفة الضوء على انعكاس ذلك على الاقتصاد المصري ككل، لاسيما أن السياحة طالما كان لها نصيب كبير في إجمالي الدخل القومي.
وجاء ذلك في تعقيب من الصحيفة على التحذير الذي أصدرته وزارة الخارجية البريطانية لمواطنيها بعدم السفر لقضاء الإجازات في بعض المناطق المصرية، وإلغاء أية سفريات غير ضرورية لهذه المناطق.
وأصدرت الخارجية البريطانية هذا التحذير على خلفية التفجير الذي استهدف حافلة سياحية في طابا يوم الأحد الماضي، وراح ضحيته أربعة أشخاص.
ونصحت الخارجية البريطانية مواطنيها - في تحذيرها الجديد - بتجنب السفر إلى جنوب سيناء، وذلك باستثناء مدينة شرم الشيخ، قائلة إن هناك خطرا كبيرا من هجمات إرهابية، وأن الإرهابيين يعتزمون شن هجمات جديدة بعد هجوم طابا، لاسيما أن هذه المنطقة قريبة من الحدود مع إسرائيل.
وأضافت الخارجية البريطانية - في بيان - أن الهجمات قد تكون عشوائية وقد تحدث دون سابق إنذار، وقد يستهدف الإرهابيون السلطات المصرية أو محتجين، منوهة إلى أن الهجمات ضد الأجانب لا يمكن استبعادها.
كما حذرت الخارجية من السفر إلى محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، علاوة على استمرار العمل بتحذيرها المطلق من السفر لشمال سيناء التي تشهد مناوشات مستمرة بين مسلحين وقوات الأمن.
ولفتت صحيفة "إندبندنت" إلى أن تحذير الخارجية البريطانية يأتي أيضا بعد الاضطرابات التي أحاطت بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة البريطانية إن استمرار باقي المناطق المصرية خارج تحذير الخارجية البريطانية يعني أن المزارات السياحية فيها لاتزال مشجعة.
اقرأ أيضا
